اقدمت الأجهزة الأمنية السعودية على إحراق عدد من اليمنيين المتسللين إلى أراضيها بعد دخولهم إحدى المغارات للاختباء من دورياتها الحدودية. وبحسب مصادر خاصة ل"نبا نيوز" فإن مستشفى الثورة العام بالحديدة استقبل أمس اليمنيين المذكورين ، وفرض حراسات مشددة حول قسم الحروق، ورفضت جميع الأوساط الطبية في المستشفى التعاون مع مراسلة "نبأ نيوز"- والإدلاء باي معلومات حول أعداد وحالات المصابين. وروت مصادر خاصة ل"نبأ نيوز" أن الأشخاص المصابين كانوا في طريقهم لعبور الحدود اليمنية السعودية، إلاّ أن دوريات أمن الحدود السعودية استطاعت كشفهم، وقامت بمطاردتهم، الأمر الذي قادهم إلى الاختباء في مغارة "أو مكان كثيف الشجر"، فما كان من أفراد الأمن السعودي إلاّ إضرام النيران في مكان اختبائهم. وأشارت المصادر التي تلقت معلوماتها من أحد المصابين إلى أن السلطات السعودية قامت باسعافهم لاحقاً إلى إحدى مستشفياتها، والمكوث فيها نحو (20) يوماً، تسلمتهم السلطات اليمنية بعدها ونقلتهم الى مستشفى الثورة العام بالحديدة أمس الاثنين. ووسط التكتم الشديد في المستشفى ومنع مراسلة "نبأ نيوز" من الحصول على أي معلومة رسمية، فإن الروايات ما زالت متضاربة، فالمعلومات الاولية التي حصلت عليها "نبأ نيوز" مساء أمس الاثنين تفيد أنهم أكثر من عشرة أشخاص، لكن مصدر طبي قال أنهم شخصين فقط داخل مستشفى الثورة العام، فيما ترجح مصادر أنهم أكثر من ذلك وقد جرى توزيعهم على أكثر من مستشفى. "نبأ نيوز" تأسف لتعامل الجهات الرسمية بهذه الدرجة من السرية، حيث أن ذلك يفتح باب التأويلات، والتشويش على الرأي العام.. وتاسف لحجب المعلومات عن مراسلتها في الحديدة التي ظلت تتردد منذ مساء أمس وحتى بعد ظهر اليوم دون السماح لها بالحصول على المعلومات..