ناشدت زوجة اللاجئ العراقي المهندس أحمد كامل عاشور كلا من وزير الداخلية ونشطاء المجتمع المدني وكل الخيرين للعمل على تحرير زوجها المختطف منذ أكثر من خمسة أيام لدى شيخ قبلي نافذ. وكانت زوجة اللاجئ العراقي قد تقدمت ببلاغ لوزير الداخلية بخصوص حادثة اختطاف زوجها بعد خلاف له مع الشيخ صالح ناصر العميسي، وتقول أن آخر تواصل له بها كان عبر رسالة جوال يخبرها أنه في حالة خلاف شديد مع مرافقي الشيخ المذكور ويطلب منها التوجه إلى أحد المعارف. وتقول زوجة اللاجئ العراقي المختطف- في بلاغ تقدمت به للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود): أن مجهولين اتصلوا بها من رقم محلي يحمل مفتاح (06) الخاص بمحافظات ذمار والبيضاء، وأمروها بتسليم مبلغ خمسة عشر ألف دولار إلى يد الشيخ صالح العميسي مقابل الإفراج عن زوجها، ثم رفعوا المبلغ إلى عشرين ألف دولار، وحددوا المهلة بثلاثة أيام ما لم فسيقومون ب "ذبح" زوجها- على حد قولها. وبحسب مصادر مطلعة فإن وزير الداخلية قد أحال القضية إلى إدارة مكافحة الإرهاب، ولم يتسن لأحد الاطلاع على تفاصيل الإجراءات التالية.