شاعر المهجر: أبو هند حسين محمد الحمري قال ابو هند من بين الجبال المنيعه ... بنطلق فوق ظهر الخيل فارس وخيال نسبق الريح في ظهر الجواد السريعه ... خيل مشهور من عهد الصحابه ولايزال هكذا احنا خلقنا الله فينا طبيعه ... مانخلي على الدنيا منافق ودجال نصرة الحق والاسلام وحنا الشريعه ... والذي بايخالفنا دخل بحر الاهوال وين ثابت عوض ماله معي ذريعه ... لازم احلق شنب ثابت ولو قال ما قال ذلك الهندي الي كان يعبد تبيتعه ... واصبح اليوم يتدلع على أرض آزال بعد عرس الديموقراطية مالك صنيعه ... لاتضلي بثوب الحزن من حال لاحال انظر الحق ياثابت ونفسك قنيعه ... واقنع الي معك من قوم سالم وعشال هاهوا المؤتمر في التقدمة والطليعه ... رغم كتلت تجمعكم من انواع واشكال اجتمعتوا قوى عدة قطيعة قطيعه ... والحصان ابترع وزلزل الارض زلزال كنت ماركس والليلة بصورة ربيعه ... وبتلينا بكم شوعي وشيعه وصومال خمسة احزاب من عدة مذاهب وسبعه ... باللقاء المشترك حفلة عماله وعمال بانويره مع لينين حاجه فظيعه ... وابن شملان سيتو له على الكوت دسمال كنت عزك وكانت لك مكانه رفيعه ... واكتشفت ان طبعك ذاك خاين ومحتال لاتطاول على اسيادك بهرجه لكيعه ... شوف معي سيف ياثابت لقطاع الاذيال اعقل القول لاتجلس مكانك دويعه ... من عمل لاعمل قد ذمتك كلها اعمال هاهو صانع التاريخ لازم تطيعه ... والقلم والعلم شاهد على دور الابطال نصر في نصر ثم نصر خطوه بديعه ... وانت جاحد لما قدمت من خير وافضال بفعل الخير بك وانت بلحظه تبيعه ... مامعي لك قفاء ذاء الا نميمات الاميال ويش اخر خبر يابن عوض باتذيعه ... افتضحتوا امام الشعب شيبه وجهال تخدعو بعظكم سعدان يحفر لجيعه ... ضاعت القافله كامل جملها وجمال ونكشف سرك الغامض وتحته خديعه ... تلعبوا لعبة الشطرنج بالميم والدال ذاك عياب وانته عاد نفسك وجيعه ... بعد ماكان حلل دمكم امس حلال والمثل قال من يخدع وقع في الخديعه ... ذا مثل جبت لك يابن عوض سيد الامثال والحذر لا تجاوبني بصوره شنيعه ... رد لي بحسب مضمون القصيدة والاقوال وترك الذل والاحباط ويحك تطيعه ... حط راسك براس انسان شاجع ورجال لا تصدق كلام الجارية والنجيعه ... والعرب يعرفو قول القبايل بالافعال لاحدا يوعدك بالكذب لا تستميعه ... كذب في كذب شوف مايملك اذنه ولا قال وان معه جهد يبني لك بصحراءالوديعه ... لن باقي على الساحل له اعمام واخوال وانت مرة تجراء خل نفسك رزيعه ... وانطق الحق ياثابت بلا اخضاع واذلال وان ذا الامر شفته صعب ما تستطيعه ... اتركه لي ترى بيدي مفاتيح الاقفال بكشف الصورة السراء بصورة قنيعه ... والمشاهد يشاهدها على عدت اميال ذا وذكر النبي يا سعد من هو شفيعه ... اخر الانبياء يشفع لنا يوم الاهوال يوم نأتيه عبسا قنطريرا سميعه ... كل مخلوق يتحاسب بماله من اعمال * الشاعر الشعبي أبو هند حسين محمد الحمري: من مواليد 1965م مديرية "الطفة"، بمحافظة البيضاء؛ مقيم حالياً في ولاية نيويوركالأمريكية..!