أفادت مصادر "نبأ نيوز" في محافظة الضالع أن مشترك مدينة الضالع والمجلس المحلس بالمديرية يعتزمون الاعتصام صباح يوم غد السبت أمام مبنى المجمع الحكومي بالمديرية للمطالبة باطلاق سراح عضو المجلس المحلي عن المشترك محمود عبيد الذي اعتقل يوم 22 مايو الماضي إثر اشتراكه في تظاهرة بالأعلام السوداء نظمتها عناصر من اللقاء المشترك والجمعيات. ومن ناحية أخرى يقيم صحفيو محافظة الضالع غداً أيضاً حفل وداع لزميلهم الصحافي عبد الرقيب الهدياني- رئيس تحرير صحيفة "العطاء"- الصادرة باسم اللقاء المشترك بالضالع، والتي تم ايقاف صدورها مؤخراً بقرار من مجلس شورى التجمع اليمني للاصلاح بالمحافظة. وسيتسلم الزميل الهدياني رئاسة تحرير صحيففة "الوطني" التي تصدر من عدن، وصاحب الامتياز فيها هو نبيل غانم. ويأتي رحيل الهدياني عن الضالع تأكيداً على أن اللقاء المشترك ولشدة خلافاته قد ضاق ذرعاً حتى بعناصره المخلصة من الاعلاميين.. فقد شهدت الايام الاخيرة حملات هجومية على الصحافيين في محافظة الضالع، بدأت بمراسل "نبأ نيوز" بالضالع، ومراسلها في الولاياتالمتحدة - وكلاهما من أبناء الضالع- ثم طالت الزميل علي الشرجي- أحد صحافيي صحيفة الثورة- الذي تم إيقافه عن العمل، أعقبها إقصاء هيئة تحرير صحيفة "العطاء"، وأيضاً فصل الزميل عبد السلام جابر من سكرتارية تحرير صحيفة "الثورى"، بموجب قرار تنظيمي من أمانة الحزب الاشتراكي اليمني، وبناء على طلب التجمع اليمني للاصلاح. وعزت مصادر مطلعة ل"نبأ نيوز" أسباب فصله إلى العلاقة التي ربطته مؤخراً بمسئولين في وزارة الادارة المحلية، علماً أنه من أبناء مديرية الازارق. ولا تقتصر الحملة على صحافيي الضالع من قبل اللقاء المشترك عند هذا الحد، بل أن نقابة الصحافيين اليمنيين تجاهلت ملفات جميع الصحافيين من أبناء الضالع الذين وقفوا مع الوحدة أثناء المظاهرات وأعمال الشغب والتخريب التي شهدتها المحافظة، في حين منحت بطائق العضوية لكل الذين ساندوا الجمعيات الانفصالية، وبينهم ممن لم يستوفوا أدنى الشروط المطلوبة. وتأتي هذه الاحداث في ظل استنكار جماعي من الزملاء الصحافيين في الضالع، وفي ظل صمت مريب من قبل نقيب الصحافيين وبقية الجهات الرسمية.