أكد عبد الولي طربوش- نائب المدير العام للشئون المالية، والقائم بأعمال رئيس مجلس الادارة حالياً- أن شركة الخطوط الجوية اليمنية إستبدلت شركة النظافة التي كانت تعمل لديها بعد إرتكاب عدد من عمالها أخطاء، متصلة بخيانة الأمانة، نافياً مسئولية "اليمنية" عن جنسية العمالة، ومؤكداً أن شركة النظافة حاصلة لعمالها "البنغال" تراخيص عمل قانونية. جاء ذلك في إتصال هاتفي مع "نبأ نيوز" ردّ فيه طربوش على ما تم نشره في خبر سابق بشأن قيام "اليمنية" بالاستغناء عن (25) عاملاً يمنياً، واستبدالهم بعمال من بنغلادش. وأوضح طربوش: لقد كنا مضطرون لتغيير الشركة في أعقاب ما بدى من بعض عمالها من "خيانة للأمانة"، وقد سبق ذلك الإعلان بالجرائد عن رغبة "اليمنية" التعاقد مع شركة نظافة، ففازت الشركة "الحالية"، وهي تعمل بموجب قوانين الاستثمار، ولم يكن من حقنا منع الشركة من إختيار موظفيها من أي جنسية كانت، كون ذلك شأن خاص بها، طالما وقد استوفت لعمالها "البنغال" الجوانب القانونية، والموافقات اللازمة من قبل الجهات المختصة. هذا وكان (25) عاملاً يمنياً نفذوا الثلاثاء الماضي أمام شركة الخطوط الجوية اليمنية إعتصاماً، إحتجاجاً على قيام إدارة الشركة بطردهم من وظائفهم، واستبدالهم بعمال "بنغاليين". وأفاد ممثلون عن العمال ل"نبأ نيوز"- في خبر سابق: أن العمال البنغاليين يتبعون شركة نظافة عائدة لرجل الاعمال اليمني (مشعل بازرعه)، وقد باشروا مهامهم في "اليمنية" إعتباراً من يوم الثلاثاء الماضي، وهو نفس اليوم الذي تم طردهم فيه. وأشاروا إلى أن ذلك القرار يعد خرقاً قانونياً لقانون العمل الذي يمنع استقدام أي عمالة لها نظيرها من اليمنيين، ويحرم منحهم تراخيص عمل، أو إقامات؛ ويعد خرقاً أيضاً لقرارات مجلس الوزراء ضمن الاستراتيجية الوطنية للحد من الفقر، والتي تم اعتماد برامجها ضمن خطته الخمسية السابقة والحالية ل(يمننة) الوظائف، بقصد التخفيف من البطالة والإسهام في الحد من الفقر. ونوهوا الى أن بعض الذين تم طردهم من الوظيفة هم من المتعاقدين مع شركة الخطوط الجوية اليمنية منذ فترة طويلة، وأفنوا شبابهم فيها، وليس من العدل طردهم وقطع أرزاقهم وقوت أطفالهم، وهم أبناء البلد، وتفضيل عمال أجانب عليهم. وأعربوا عن أملهم في عودة رئيس مجلس الادارة من سفره، وإعادتهم الى وظائفهم.