إتهم القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد الرحمن محمد الأكوع أحزاب اللقاء المشترك بالاستعانة بالخارج، وتضليل المنظمات الدولية بمعلومات خاطئة، مؤكداً أن حزب الإصلاح يطالب دائماً بتقاسم سلطات على القائمة النسبية، معلناً ترحيبه بمعارضة ضد الفساد، في نفس الوقت الذي وصف حوار حزبه وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بنقلة نوعية في الحراك السياسي الوطني كون هذه الأحزاب موجودة منذ الأربعينيات والخمسينيات.. وقال الأكوع- في أمسية رمضانية أقامها فرع الحزب الحاكم بالدائرة الثامنة عشرة بأمانة العاصمة مساء أمس الاثنين: المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار أبداً في مختلف القضايا في الوقت الذي تقوم فيه أحزاب اللقاء المشترك بالاستعانة بالخارج، والتغرير على المنظمات تحت مسمى انفراد الحزب الحاكم بالسيطرة الكاملة والتفافه على الدستور. وأشار الأكوع إلى إن القيادات في اللقاء المشترك تفهمت كثيراً قضايا الحوار الذي طال لأكثر من عام باستثناء حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يطالب دائماً بتقاسم السلطة ويطالب بالقائمة النسبية. ورحب الأكوع بمعارضة ضد الفساد وضد الأخطاء، ومعارضة تهتم بطموحات وآمال المواطنين وحل قضاياهم وليس بمعارضة ضد الوطن وضد الثوابت الوطنية كالتي تدعو إلى شق الصف الوطني أو إلى إعادة عجلة التاريخ للوراء. ونوة الأكوع إلى أن المعارضة من واجبها أن تجبر الحزب الحاكم على العودة إلى احترام القانون والدستور إن وجدت تجاوزاً، إذا كانت معارضة تعبر عن هموم المواطن وتطلعاته وليس عن مصالح شخصية ضيقة. وفي الأمسية الرمضانية استعرض الأكوع حصيلة الحوار مع الأحزاب السياسية في مختلف مراحله منذ الانتخابات النيابية للعام 1993م مبيناً في الوقت ذاته تخاذل تلك الأحزاب وتهربها من المطالبة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات.