أقر المجلس الوطني للمعارضة اليوم توسيع عضويته بضم حزب الخضر، والتنظيم السبتمبري الديمقراطي، وبعودة البعث العربي الاشتراكي، والتصحيح الشعبي الناصري، وجدد رفضه المطلق لقرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن حرمان أحزابه من المشاركة في العملية الانتخابية، مناشداً رئيس الجمهورية بالتدخل لثني اللجنة ، كما حذر المجلس جهات في السلطة وقوى أخرى – لم يسمها- من محاولاتهم اختراق وتمزيق أحزابه وإفساد الحياة السياسية والديمقراطية، داعياً القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية الى ترسيخ تماسك الجبهة الداخلية للوطن لمواجهة المخاطر والتحديات .. وجدد المجلس إدانة أحزابه بشدة للإساءة التي تعرض لها الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم- مهنئاً في الوقت نفسه بفوز حماس، ومعلناً تضامنه مع المقاومة العراقية. جاء ذلك في بيان سياسي أصدره المجلس الوطني للمعارضة في أعقاب سلسلة اجتماعات عقدها – بحسب ديباجة البيان- تسعى الأحزاب ال(13) المنضوية في المجلس من خلالها الى إنهاء ( عهد الموالاة ) مع الحزب الحاكم- المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس علي عبد الله صالح- وقد تضمن البيان عدة قرارات أهمها : 1- توسيع عضويه المجلس الوطني للمعارضة بعودة كل من حزب البعث العربي الاشتراكي وتنظيم التصحيح الشعبي الناصري وحزب الشعب الديمقراطي حشد وانضمام كل من حزب الخضر والتنظيم السبتمبري الديمقراطي. 2-إقرار تفعيل آليات عمل وهيئات المجلس الوطني للمعارضة وتطويرها وإقرار مبدأ التناوب في هيئات المجلس ( رئاسة المجلس والمنسق العام واللجان التنسيقية )، وحدد الخامس من مارس القادم موعداً لبدء عملية التناوب وتسمية رئيس المجلس الجديد ومنسقه العام واللجان التنسيقية دوريا كل ستة أشهر بين جميع الأمناء العاميين للأحزاب المنضوية في عضوية المجلس الوطني . 3- رفض أحزاب المجلس للآلية التي أعلنت عنها اللجنة العلياء للانتخابات في توزيع حصص الأحزاب في لجان قيد وتسجيل الناخبين التي وصفت تلك الآلية بالمخالفة للمعايير القانونية ، وحملت اللجنة العليا مسئولية حرمان أحزابها من المشاركة في إدارة العملية الانتخابية . 4-حذرت من ظاهرة اختراق أحزاب المجلس من قبل الحزب الحاكم وبعض الجهات في إشارة الى ما يعتقد أن المؤتمر الشعبي يتدخل في الشئون الداخلية لهذه الأحزاب وتفريخها كأسلوب لإضعاف دورها المعارض وتحويلها الى مسميات فقط. 5- أدانت الأحزاب الثلاثة عشر في المجلس الوطني للمعارضة الإساءة التي تعرض لها سيدنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الصحف الأوربية ودعت الى مقاطعة منتجات تلك الدول، وحذرت من أن الإساءة وعدم احترام المشاعر الدينية لا تخدم إشاعة السلام والأمن الدوليين . 6- هنأت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة حركة المقاومة الإسلامية حماس لنيلها ثقة الشعب الفلسطيني واعتبرت انتصارها انتصار لخيار المقاومة وطالبت المجتمع الدولي باحترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني. 7- عبرت أحزاب المجلس عن تضامنها ومساندتها للمقاومة العراقية المشروعة ضد الاحتلال الأمريكي ورفضها للتهديدات ضد سوريا وإيران ودعت الأحزاب الى عودة العلاقات الطبيعية بين سوريا ولبنان.