اقر المجلس الوطني للمعارضة توسيع عضوية المجلس بعودة كلاُ من جزب البعث العربي الاشتراكي وتنظيم التصحيح الشعبي الناصري وحزب الشعب الديمقراطي أليه وكذا انضمام كلاًَ من جزب الخضر والتنظيم السبتمبري الديمقراطي للمجلس. وقال المجلس الوطني للمعارضة في بيان اصدره اليوم وحصلت"26سبتمبرنت" على نسخة منه ان أعضاء المجلس اتفقوا على تفعيل آليات عمل المجلس والعلاقات المشتركة بين أعضائة وتطويرها بما فيها التناوب بين الأعضاء في كل الهيئات القائمة فيه وتطوير خطابة السياسي ولأعلامي وأراء القضايا الوطنية والعربية والدولية .. مشيرا إلى انه تم تحديد يوم الخامس من شهر مارس القادم لاجتماع هيئة رئاسة المجلس بكل أعضائها للبدء بتنفيذ التفعيل لهذه الآليات بتسمية رئيس وأمين عام للمجلس ورؤساء اللجان المختصة وفق اللائحة الداخلية وتسلسل الأسماء الأبجدية للأحزاب والتنظيمات السياسية المنضوية في عضوية المجلس. نص البيان: استشعارا بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق أحزاب المجلس الوطني للمعارضة تجاه الوطن والتحديات المختلفة المائلة في الظروف الراهنة الحساسة وانطلاقا من حرصها على القيام بواجباتها والتزاماتها الوطنية بالانحياز إلى طموحات وتطلعات ابنا شعبنا اليمني العظيم وصون منجزاته ووعيها بطبيعة المرحلة ألراهنه واستحقاقاتها عقدت اجزاب المجلس خلال الأسبوعين المنصرمين سلسلة اجتماعات متوالية برئاسة الأخ / الأستاذ . ناصر النصيري الأمين العام للمجلس أمين عام الجبهة الوطنية الديمقراطية وقفت وكرست لتقييم تجربة المجلس في القترة المنصرمة وأدانه وأوهاعه ودوره وفاعليته في الحياة السياسية واستعراض التطورات والمستجدات الوطنية والقومية والدولية بقرأة تحليلية عميقة لإبعادها زمراميها وتأثيراتها على مستقبل الوطن اليمني والمنطقة العربية , حيث ساد هذه الاجتماعات الوضوح والشفافية والمكاشفة بقلوب مفتوحة حيال كافة القضايا والموضوعات التي تم بحثها وكانت ثرية بالأفكار المنيرة والتصورات والآراء الصائبة والمقترحات العملية التي من شأنها الدفع بمسيرة المجلس الوطني للمعارضة نحو انطلاقة جديدة ونوعية تكون بحجم التحديات القائمة والاستحقاقات الوطنية القادمة والعمل بروح تفاعلية عالية من قبل طاقة أحزاب المجلس الوطني وطي صفحة الماضي والاتجاه نحو عمل مستقبلي بدفع بأداء ونشاط المجلس إلى التأثير الواسع في الرأي العام والحياة السياسية والراء التجربة الديمقراطية وقد تمخض عن هذه الاجتماعات عدد من القرارات الهامة على أصعدة عديدة أهمها الأتي:- · توسيع عضوية المجلس بعودة كلاُ من جزب البعث العربي الاشتراكي وتنظيم التصحيح الشعبي الناصري وحزب الشعب الديمقراطي أليها وإنظمام كلاًَ من جزب الخضر والتنظيم السبتمبري الديمقراطي . · الاتفاق على تفعيل آليات عمل المجلس والعلاقات المشتركة بين أعضائة وتطويرها بما فيها التناوب بين الأعضاء في كل الهيئات القائمة فيه وتطوير خطابة السياسي ولأعلامي وأراء القضايا الوطنية والعربية والدولية , وتحديد يوم الخامس من شهر مارس القادم لاجتماع هيئة رئاسة المجلس بكل أعضائها للبدء بتنفيذ التفعيل لهذه الآليات بتسمية رئيس وأمين عام للمجلس ورؤساء اللجان المختصة وفق اللائحة الداخلية وتسلسل الأسماء الأبجدية للأحزاب والتنظيمات السياسية المنضوية في عضوية المجلس. · تجديد الموقف برفضها المطلق للقرار المجحف الذي اتخذته اللجنة ا لعليا للانتخابات بشأن حرمان أحزاب المجلس من المشاركة المكفولة قانوناً في إدارة العملية الانتخابية , حيث جاء هذا القرار مخالفاً بصورة صريحة وفاضحة للقانون ومصادرة متعمدة للحقوق المكتسبة للأحزاب كون حرمانها منها يمثل النكامة للعملية الديمقراطية ولهذا تحمل أحزب المجلس اللجنة العليا تبعات قرارها وتناشد فخامة الأخ / رئيس الجمهورية التدخل في اللجنة على الإحكام للقانون والتراجع عن قرارها لما فية خدمة للمصلحة الوطنية. · تحذر أحزاب المجلس من تفشي ظاهرة اختراقها وتمزيقها والإساءة لها عبر محاولات بائسة كان أخرها ما تعرضت له الجبهة الوطنية الديمقراطية وحزب جبهة التحرير من قبل جهات في السلطة وقوى أخرى مكشوفة وتدعو إطراف وشركاء العملية السياسية والديمقراطية والشرعية الدستورية وفي المقدمة فخامة الأخ / رئيس الجمهورية الوقوف بحزم لوضع حد لهذه المحاولات الهادفة إلى إفساد الحياة السياسية والديمقراطية وتمزيق نسيجها التكاملي وتمميش فاعليتها في العملية التنموية. · نؤكد أحزاب المجلس على ضرورة إسهامها الفاعل والمؤتمر في الحياة السياسية الديمقراطية والعمل الجاد لإنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة. · دعوة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية إلى العمل على توسيع تماسك الجبهة الداخلية للوطن لمواجهة المخاطر والتحديات المائلة التي قد تهدد الوحدة والديمقراطية والتنمية , وذلك بين أبناء شعبنا اليمني وتجنب لغة المكايدات وبناء جسور الثقة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا. · تجدد أحزاب المجلس إدانتها بشدة للإسائه التي تعرض لها سيدنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الصحف الأوربية وتدعو أبناء الشعب إلى مقاطعة منتجات الدول التي صدرت فيها هذه الإساءة الهادفة إلى تأجيج مشاعر الكراهية والحقد بين أتباع الديانات السماوية الثلاث ولا تخدم حوار الأديان والحضارات كسبيل لتحقيق العدالة الدولية وإشاعة الأمن والسلام الدوليين. · تجدد أحزاب المجلس تهنئتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لنيلها ثقة الشعب الفلسطيني في الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخراً ويعتبر هذا الفوز انتصاراً لخيار المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني الرافض للإسلام العادل والشامل في المنطقة. · تعبر أحزاب المجلس عن تضامنها ومساندتها مع المقاومة العراقية المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي ورفضها للتهديدات والضغوط الأمريكية ضد القطر العربي السوري الشقيق وتدعو إلى عودة الحياة الطبيعية للعلاقات الأخوية بين سوريا ولبنان. المجلس الوطني للمعارضة