عبرت أسر أربعة أحداث محتجزين لدي مباحث تعز على ذمة تعرض إحدى السائحات الفرنسيات للطعن والسرقة في منطقة جبل صبر السياحية قبل أسبوعين عن استنكارهم جراء ما وصفوه قيام البحث بضرب واهنة المتهمين في محاولة لانتزاع اعتراف منهم. وقالت مصادر مقربة من الأحداث الأربعة ( بهاء الدين احمد على - 16 سنة, عبد الفتاح محمد سيف ناجي - 15 سنة, هيثم فؤاد محمد عبده- 13 سنة، ياسر سعيد قائد- 15 سنة) ل"نبأ نيوز": إن الأطفال المذكورين مضى عليهم في الحجز أكثر من عشرين يوما "دون مسوغ قانوني", مشيرين إلى أن السائحة الفرنسية نفسها قالت أثناء تواجدها في البحث الجنائي ومواجهتها بالمحتجزين المذكورين إنهم ليسو الجناة الحقيقيين في واقعة الاعتداء عليها. وطالبت رئيس نيابة تعز منصور العلوي بالتوجيه بالتحقيق في الجرائم المرتكبة في حق المحتجزين ومساءلة المتسببين في حجزهم طيلة هذه الفترة غير القانونية وإحالتهم إلى الطبيب المختص للكشف على أجسادهم التي تعرضت للضرب من قبل المحقق المختص والإفراج عنهم أو إحالة قضيتهم إلى النيابة المختصة. وكانت "سلفكلير هوباكلير" قد تعرضت ظهر يوم 25/10/2008م إلى عدد من الطعنات في يدها وكتفها أثناء تجوالها في جبل صبر برفقة زوجها اليمني، ونقلت علي أثرها إلى احد المستشفيات الخاصة بالمدينة. من جانبه كان محافظ محافظة تعز حمود الصوفي قد وصف هذا الاعتداء على السائحة الفرنسية بالعمل الإجرامي الغادر الذي قال انه لا يتفق وثقافة أبناء تعز الذين ينبذون كل أعمال العنف والغلو والتطرف. مؤكداً أن ما أقدم عليه المتهمون يعد إساءة جديدة للمحافظة وأبنائها، وينبغي أن يتصدى الجميع لمثل هذه الأعمال التي تستهدف إعاقة التنمية