لقي شاب في الخامسة والعشرين من عمره مصرعه إحتراقاً بداخل منزله الواقع بمدينة المحويت بعد أن أضرم النار فيه. ووفقاً للبحث الجنائي في المدينة، فإن الشاب قبل أن يحرق منزله قام بطعن زوجته- 25 عاماً- في ظهرها بواسطة جنبيه, مشيرة إلى أن أحد أشقائه وهو يكبره بخمسة أعوام حاول إنقاذه والدخول إلى وسط النيران المشتعلة في المنزل إلا أن محاولته أخفقت بسبب اشتعال النيران بسرعة كبيرة في المنزل, مما أدى إلى إصابته بحروق مختلفة في جسده نقل على إثرها إلى المستشفى مع زوجة شقيقه التي تلقت طعنة في ظهرها- طبقاً لما أورده مركز الإعلام الأمني. إلى ذلك قال البحث الجنائي بالمدينة أن والد الشاب أفاد بأن ولده يعاني من حالة نفسية, مؤكداً في التحقيق بأنه هو من قام بإحراق نفسه وإضرام النار في المنزل, وقدم تنازلاً خطياً بوفاة ابنه الشاب على إثره أغلق التحقيق في القضية وعلى صعيد محافظة أبين، فقد وجه اللواء الركن صالح حسين الزوعري- نائب وزير الداخلية- إدارة الأمن بمحافظة أبين بسرعة التحقيق في حادثة الحريق التي شهدتها مدينة زنجبار أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك, وضبط المتسببين في الحادثة. وكان الدفاع المدني في المدينة والذي تولى عملية إخماد الحريق, قد ذكر أن الخسائر المادية الناجمة عن الحريق تقدر ب 37 مليون ريال, وفقاً للتقارير الأولية, مشيراً إلى أن الحريق لم ينجم عنه أي خسائر بشرية. وقد كشفت التحقيقات الأولية- في حادثة الحريق أتي أتت على محتويات محلين تجاريين ونصف محتويات متجر ثالث, بالإضافة إلى منزلين- أن الحريق كان سببه استخدام الألعاب النارية التي وقعت نيرانها على براميل مليئة بالديزل كانت أمام العمارة التي تقع المحلات التجارية المتضررة في طابقها الأول, مما أدى إلى اشتعال البراميل وانتقال النار إلى المتاجر الثلاثة واحداً إثر أخر, وكذا الى منزلين آخرين تضررا جراء الحريق. هذا وتواصل الأجهزة الأمنية بمدينة زنجبار محافظة أبين تحقيقاتها في الحادثة لكشف كافة ملابساتها وضبط المتسببين فيها.