أكد اللواء الركن مطهر رشاد المصري- وزير الداخلية- أن وزارته وبالاشتراك مع وزارة الدفاع باشرت منذ مطلع ديسمبر الجاري تنفيذ خطة أمنية تقوم خلالها الزوارق التابعة لمصلحة خفر السواحل بمرافقة السفن المبحرة في المياه الإقليمية إلى أن تصل إلي نهاية رحلتها. وأكد أن هذه الخطة أزالت شبح الخوف من أعمال القرصنة لدي السفن التي تتحرك في المياه اليمنية، وأن حركة السفن في المياه الإقليمية اليمنية أصبحت أمنة ولا يمكن لأيدي القراصنة أن تصل أليها. وأوضح وزير الداخلية- في تصريح بثه المركز الإعلامي الأمني- أن وزارة الداخلية اضطرت إلي اتخاذ هذا الإجراء في ظل تعاظم مخاطر القرصنة البحرية في البحر العربي والمحيط الهندي والتي كانت نبهت بلادنا لخطورتها قبل خمسة أعوام وأكثر وقبل أن تصبح ما هي علية اليوم من تهديد حقيقي ل20 ألف سفينة تستخدم سنوياً هذا الممر المائي الدولي. وأكد: أن قيادة الوزارة ستولي اهتماماً مضاعفاً لتطوير خفر السواحل في بلادنا ومدها بالإمكانات اللازمة للقيام بمهامها في تأمين السواحل اليمنية من مختلف الجرائم الوافدة عبر البحر وتأمين سلامة الملاحة الدولية ترجمة لتوجيهات الأخ الرئيس علي عبد الله صالح بهذا الشأن. وجدد اللواء الركن مطهر رشاد المصري دعوة الجمهورية اليمنية لتشكيل قوة دولية بالتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر وتحت رعاية الأممالمتحدة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية في البحر العربي والمحيط الهندي وسلامة الملاحة الدولية في هذا الممر البحري الهام.