أختتم عدد من صحفيي مؤسسة الجمهورية بتعز يوم الخميس برنامج الدورة التدريبية الخاصة بالقضايا المجتمعية والتي نظمتها مؤسسة "CHF" بالتعاون مع المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز حيث تلقوا عدداً من المواضيع المتعلقة بالجانب الصحفي فيما يخص القضايا المجتمعية المختلفة وخاصة "الطفل والمرأة". الدورة التي استمرت 3 أيام وقامت بعملية التدريب المدربة الوطنية مسك الجنيد، انتهت بزيارة استطلاعية قام بها المتدربون إلى مركز الطفولة الآمنة بتعز برفقة مدير مركز الشباب عبد الله عبد الإله سلام، حيث التقوا بمدير المركز الأخ/ عبد الرحمن زيد الذي قدم نبذة عن المركز ونشاطه وما يقدمه من خدمات للأطفال مبدياً ترحيبه وتعاونه مع الصحفيين في كل ما يمكن التعاون به من اجل نزلاء المركز. وعبر مدير المركز عن أمنياته في أن يتحسن وضع المركز مستقبلاً حتى يقوم بواجبه ويحقق أهدافه التي يسعى إليها من خلال برامجه التي يقدمها للأطفال الذين يعانون من مشاكل مختلفة أدت بهم إلى التشرد والعمل في أشغال لا تتناسب مع أعمارهم وحرمانهم من التعليم الطبيعي لهم.. وقال للصحفيين: أن الخدمات التي تقدم للأطفال غير كافية بسبب شحت الإمكانات مطالباً الجهات المعنية وخاصة المجلس المحلي والجهات الداعمة بتقديم الدعم الضروري للمركز حتى يقوم بخدماته على أكمل وجه مع الأطفال وخاصة الخدمات "الاجتماعية – النفسية – الإيواء – الإعاشة اليومية – بالإضافة إلى تقديم خدمات الترفيه وفق الإمكانات المتاحة للمركز. وأضاف: إن هناك الآن مساعي لبناء مركز نموذجي خاصة بعد الحصول على أرضية خاصة للمشروع حيث أبدت المحافظة استعدادها لتنفيذ المشروع حيث يتوقع الانتهاء من المشروع خلال عامين من الآن.. وطالب من الجهة المعنية بالمركز أن تعمل على رفع سقف الدعم المقدم للمركز لمواجهة المتطلبات الضرورية للنزلاء، وأضاف أن هناك مساعي للبحث عن شركاء من منظمات محلية أو عاملة في اليمن مبدياً ارتياحه من تعاون اليونيسيف في دعم مشروع تأهيل الطلاب من نزلاء المركز في جوانب السباكة والنجارة ومحو أمية البعض ممن حرموا من التعليم ..الجدير ذكره أن مركز الطفولة الآمنة تأسس في العام 2005م ويتبع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل. وكان المركز يضم قرابة "29 طفلاً " المتبقين منهم حتى الزيارة "17طفلاً " من أعمار مختلفة حيث والعدد متفاوت كون الأطفال في دخول وخروج..