يعقد بيت الموروث الشعبي يوم غد الاثنين 23/2/2009م بمقره بصنعاء مؤتمراً صحفيا تحت شعار "ساهم في إنقاذ بيت الموروث الشعبي". وذكر بيان صحافي عن بيت الموروث: أن بيت الموروث الشعبي أصبح بحاجة إلى بيت، وذلك لما يعنيه بسبب موقعه الحالي الذي يضر بشكل مباشر وغير مباشر بمقتنيات البيت التي تمثل التراث اليمني وأصالته، مشيراً إلى أن البيت الحالي للموروث صغير جداً، وغير مهيأ لأن يكون متحفاً كبقية متاحف العالم، فالمكان عدا كونه ضيقاً عرضة للرطوبة وتكاثر الحشرات "العثيات" والفئران التي تهدد مقتنياته من: أزياء شعبية، وأثاث، وصور تعكس التنوع الثقافي لليمن جُمعت على مدى أكثر من (20) عاماً، بالإضافة إلى أن موقعه في مكان أصبحت تتكدس فيه النفايات وهو ما يعطي صورة سيئة لدى السياح أو الزائرين للمكان. وقال البيان: أن المؤتمر الصحافي يهدف إلى التعريف بان حماية الموروث الشعبي مسؤولية جماعية قومية، ومسئولية تنهض بها الدولة بمؤسساتها المختلفة، وليست فردية على نحو ما هو عليه البيت الذي يعتبر حصيلة جهد فردي خالص لا ينبغي أن يهدر بحرمانه من كافة أشكال الرعاية والدعم، والى أن يغلق، وذلك ما تتحمل مسئوليته الدولة بالدرجة الأولى بناء على ما تنص عليه بنود اتفاقية اليونسكو لعام 1972م الصادرة عن المؤتمر العام لليونسكو الخاص بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، بأن مهمة تأمين التراث الثقافي والوطني إنما تقع أولاً على عاتق الدولة، ويجب أن تتخذ الدول التدابير اللازمة لهذا الغرض. الجدير بالذكر إن بيت الموروث تأسس في 11 إبريل 2004 الموافق 29 صفر 1425 ه بتصريح رقم 23 بترخيص من وزارة الثقافة.