عا نقيب المحامين اليمنيين الأستاذ/ عبد الله محمد راجح الزعماء العرب إلى الانتقال إلى الخرطوم ومرافقة الرئيس السوداني عمر البشير إلى الدوحة وبنفس الطائرة، في حالة إصراره حضور المؤتمر، محذرا من أن سفره الدوحة قد يعرضه لتصرفات استفزازية ممن وصفهم ب"بلاطجة الغرب وأمريكا". كما طالب بضرورة عقد مؤتمر استثنائي لاتحاد المحامين العرب في الخرطوم، وسرعة تحريك الدعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الأوروبية ضد مجرمي الحرب الصهاينة. جاء ذلك بمناسبة الاجتماع الأول للفريق القانوني العربي المكلف من قبل اتحاد المحامين العرب برفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها الجيش الصهيوني في عدوانه على غزة هذا. وقد ناقش الاجتماع الذي انعقد برئاسة أمين عام الاتحاد الأستاذ إبراهيم السملالي ما تم تنفيذه من توصيات المكتب الدائم الذي انعقد في تونس في نهاية يناير 2009م. وقد ثمن المجتمعون جهود الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ عمر موسى لمتابعته توصيات اتحاد المحامين العرب بشأن عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لتشكيل محكمة جنائية خاصة بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. كما أقر الفريق القانوني الاستعانة بخبراء في القانون الدولي من المحامين العرب وغير العرب كجزء من الإجراءات التمهيدية لتحريك الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتكليف لجنة من نقابات المحامين في كل من المغرب وتونس والجزائر للتواصل مع المنظمات الأوربية والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان في أوروبا للتنسيق المشترك معهم. كما أوصى المجتمعون ضرورة التواصل مع المنظمات والمحامين في داخل الوطن العربي وخارجه لدعم الذين تقدموا بمبادرات تتعلق بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وأقر عقد مؤتمر خاص للتضامن مع جمهورية السودان رئيسا وحكومة وشعبا.