وجه نقيب الصيادلة اليمنيين الدكتور فضل علي حراب انتقادا لاذعاً للدور المتهالك والغير مؤهل الذي تلعبه المجالس المحلية في أمانة العاصمة وباقي محافظات الجمهورية تجاه الرقابة والتفتيش والعشوائية في منح التراخيص الخاصة بفتح للصيدليات. وأكد في الوقت نفسه على أهمية الدور الحقيقي الذي يجب على تلك المجالس أن تلعبه بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها ونقابة الصيادلة وفروعها في المحافظات. وطالب حراب في تصريح صحفي على هامش الاجتماع المشترك الذي عقد في العاصمة صنعاء وضم نقابات نقابة الصيادلة اليمنيين والأطباء والأسنان لمناقشة الوضع الصحي الداخلي- قيادة وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة بإعادة قطاع الدواء إلى جسد و هيكل وزارة الصحة وإيجاد آلية فعالة يتم من خلالها تنظيم مهنة الصيدلة. وشكا حرب غياب الكادر والدرجات الوظيفية الخاصة بالصيادلة اليمنيين وتعمد المجلس الطبي للتخصصات من إخفائها رغم وجودها، محذراً من مغبة التمادي في تضييع حقوق الصيادلة الأمر الذي سيوثر سالباً على الوضع الصحي في اليمن. وكان المشاركون في الاجتماع قد تطرقوا إلى الهموم التي يواجهها الصيادلة وأطباء الأسنان والأطباء وعلى رأسها الوضع المعيشي والدخلاء على المهنة ودكاكين بيع الأدوية المنتشرة في مختلف إرجاء الوطن وتعمل بكل حرية ودون حسيب آو رقيب. وطالب المشاركون باستحداث مجلس تأديبي خاص بنقابة الصيادلة يعمل على ردع كل من تسول له نفس من مالكي الصيدليات الذين يحولون الإساءة إلى المهنة، مؤكدين على ضرورة وأهمية تنسيق الجهود المشتركة بين النقابات الثلاث لانتزاع الحقوق المكتسبة للعاملين في المهن الثلاث.