في إجتماع مشترك للجالية اليمنية ب"منشستر" و"نيوكاسل" بالمملكة المتحدة، أعلن المغتربون اليمنيون بدء معركة الدفاع عن الوحدة، وقلب الطاولة على رؤوس الانفصاليين، داعين من وصفوه ب"مهندس انفصال 94 الفاشل حيدر أبو بكر العطاس" إلى "عدم المزايدة على الوطن، وان يدع الوطن في حاله"، مؤكدين أنه "شخص غير مشهود له بالوطنية أو الاخلاص حتى مع رفاقه". وذكّر المغتربون حيدر العطاس بتحطم اسطوانة الانفصال في 94، مشيرين إلى أنه "الان وبعد مضي أكثر من خمسة عشر عاما من تلك الفتنة، كان الاحرى بالعطاس ان يتجاوز عقدته النفسية، ويكف عن ممارسة هوايته المفضلة في ايقاع الدسائس والتامر على الوطن". وأقرّ المجتمعون التواصل مع مختلف الجاليات اليمنية في بريطانيا من أجل تشكيل هيئة وطنية للدفاع عن الوحدة في المملكة المتحدة البريطانية، علاوة على الاتفاق على العمل بخطى حثيثة من أجل إصدار "مجلة الوحدة" التي تعتزم الجالية اليمنية بمنشستر اصدارها وبدعم من كل الجاليات.. الإجتماع الذي عقدته الجالية اليمنية بمنشستر ونيوكاسل- وحضره رئيسا الجاليتين وجمع غفير من المغتربين اليمنيين- استهل أعماله بتأكيد أن هذا الاجتماع يأتي من أجل "تحديد موقف وطني مشترك للمغتربين اليمنيين إزاء القضايا التي يمر بها الوطن، وقطع الطريق على كل المغرضين الذي يحاولون ومن خلال بعض المواقع الالكترونية استغلال اسم المغتربين اليمنيين للترويج لاحاديث شطرية". وكان المشاركون استهلوا اجتماعهم بتأكيد موقف المغتربين المؤيد للوحدة اليمنية، التي قالوا أنها "ليست وليدة اليوم، وانما حلم الاجيال الذي تحقق في ال22 من مايو 1990 علي يد راعي اليمن وقائد مسيرة الوحده الرئيس علي عبد الله صالح، وان اي حديث عما قبلها يعد خيانة وطنية عظمى واحتقار للامة ولجيل باكمله هو جيل ال22من مايو، هذا الجيل الذي ومنذا نعومة اظافره وهو يقف كل صباح يردد نشيد الوحده في الطابور المدرسي (تحيا الجمهورية اليمنية.. تحيا الجمهورية اليمنية.. تحيا الجمهورية اليمنية)". كما اكد المشاركون وقوفهم الكامل والداعم للقيادة السياسية، داعين اياها الى عدم التهاون مع كل من يسئ لليمن ووحدته وأمنه واستقراره، مشيرين إلى أن الوحدة وجدت لتبقي وغير قابلة للمزايدة او الرهانات السياسية.
وفي نهاية الاجتماع رفع المغتربون برقية تهنئة الى الرئيس علي عبد الله صالح، وأعضاء القيادة السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني ال19 للوحدة اليمنية، وثمنوا مواقف كل الدول الشقيقة والصديقة التي أكدت بأن وحدة اليمن مصدر أمن واستقرار إقليمي ودولي.