لم يجد "الجلادون" في سجن بولاية أوهايو الأمريكية وريدا مناسبا لحقن قاتل عمره 53 عاما بعقاقير مميتة وهو ما منحه فرصة للبقاء على قيد الحياة أسبوعاً آخر بعد أن طلب حاكم الولاية من مسؤولي السجن التفكير بطريقة لتنفيذ حكم الإعدام بحقه. وقال حاكم أوهايو، تيد ستريكلاند: "الصعوبة في تنفيذ بروتوكول الإعدام أقتضت تأجيله مؤقتاً" ليكسب السجين روميل بروم، أسبوعاً إضافياً على قيد الحياة. وقال محاميه، تيم سويني، إن فريق الإعدام حاول ولعدة ساعات، العثور على أي وريد في جسم موكله لحقنه بالجرعة القاتلة دون طائل. وأضاف: "من الواضح أن الجهود قائمة منذ حوالي الساعتين، وأن فريق الإعدام يأخذ الآن قسطاً من الراحة." وتابع: "عندما يستغرق فريق محترف كهذا كل هذا الوقت في العثور على وريد دون طائل، نصل إلى مستو من الانحطاط، ومرحلة تعد فيها المزيد من المحاولات أمراً بشعاً وغير مجد.. وأظننا بلغنا هذه المرحلة هناك." وكان من المتوقع إعدام بروم في الساعة العاشرة بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدةالأمريكية، ولأسباب قانونية تم تأجيله إلى ظهر الثلاثاء، وفق تصريح المحامي لCNN. وفي وقت سابق، قال سويني إنه في سبيل التقدم باستئناف لوقف تنفيذ حكم إعدام سويني الثلاثاء، بدعوى إن الإجراء لم يتم وفق قانون الولاية. وقالت جولي والبرن، المتحدثة باسم السجن عن صعوبة تنفيذ حكم الإعدام بحق بروم المدان بالاغتصاب والقتل، إنه شيء لم يسبق أن صادفناه من قبل. وينفذ حكم الإعدام في بروم لادانته باغتصاب وقتل الطفلة ترينا ميدليتون 14عاما في كليفلاند في 1984. وسبق لسلطات سجن أوهايوا مصادفة حالة كهذه في مايو/أيار 2006 عند تنفيذ حكم الإعدام في جوزف كلارك، حيث استغرق طاقم الإعدام قرابة 90 دقيقة لإيجاد وريد، واختفى مجدداً بعد العثور عليه فيما كان المحكوم يهز رأسه بالقول: لن يجدي الأمر." واستغرق إيجاد وريد لإعدام السجين كريستوفر نيوتن في سجن بالولاية ذاتها، ساعتين، في 2007. عن: CNN