أكد مصدر مطلع بوزارة النفط والمعادن أن قيادة الوزارة أجرت خلال الأسبوع الماضي عدة اتصالات مع رجال مال وأعمال يمنيين ممن لديهم استثمارات واسعة داخل اليمن أو خارجها ، ودعتهم الى اجتماع مشترك خلال الأيام القليلة القادمة تعرض خلاله مشروعين للشراكة الوطنية في مجال الاستثمارات النفطية بإنشاء شركات يمنية تساهمية في مجال الاستكشافات النفطية، والإنتاج. وأوضح المصدر: أن الوزارة أعدت خططاً متكاملة لإنشاء شركة يمنية للاستكشافات النفطية برأس مال يمني "صافي" كبير جداً وصفه ب"منافس للشركات الأجنبية" العاملة في اليمن حالياً، وأخرى متخصصة بالمعادن والمسوحات الجيولوجية لتحل بديلاً عن العديد من الشركات الأجنبية التي تنتهي عقود عملها في فترات متفاوتة من الأعوام القليلة القادمة. وأشار الى أن هذا التوجه من شأنه أن يكون خطوة باتجاه التوسع بالاستثمارات النفطية وعمليات الاستكشاف، ورفع العائدات من خلال الحيلولة دون انتقال جزء كبير من الأرباح الى الخارج كحصص للشركات الأجنبية، علاوة على أهمية ذلك في استيعاب الكوادر اليمنية من المهندسين والفنيين وبقية أصناف الأيدي العاملة التي ما زال جزء كبير منها حكراً على الشركات الأجنبية. ونوه الى أن نجاح التجربة اليمنية لشركة "صافر" في مأرب التي حلت بديلاً عن شركة "هنت" الأمريكية منح اليمن ثقة كبيرة في نفسها وكوادرها على إدارة شئونهم بأنفسهم.