تقاطرت وفود الجاليات اليمنية في المملكة المتحدة إلى العاصمة لندن في كرنفالات وحدوية غير مسبوقة تتظاهر في هذه اللحظات أمام القاعة التي سيعقد فيها بعد ساعة من الآن مؤتمر لندن الخاص بدعم اليمن، والذي تشارك فيه (42) دولة عربية وغربية. وأفادت مصادر "نبأ نيوز" في لندن: أن حشوداً يمنية وعربية غفيرة بدأت منذ وقت مبكر من هذا اليوم بالتوافد على منطقة انعقاد المؤتمر، حاملة يافطات منددة بمن وصفتهم ب"العملاء والخونة ودعاة التشطير والمتسولون على أبواب دوائر المخابرات الأجنبية"، ومستنكرة ما يقدمونه من دعم لوجستي لتنظيم القاعدة الاهابي، والتمرد الحوثي، وهو الموقف الذي أذهل مجاميع الانفصاليين، ممن ضاعت أصواتهم في صخب الهتافات الوحدوية. الزميل جاد نصر شاجرة، من جالية ليفربول، والمتواجد في موقع الحدث حالياً، أكد ل"نبأ نيوز": أن أبناء جالية ليفربول تقدموا صفوف المشاركين من أبناء الجاليات الأخرى، دعماً للوحدة اليمنية، ومن أجل التصدي لكل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية، مؤكداً رفض الجالية لحملات التشهير والاساءة لليمن، والأصوات النشاز الداعية الى تمزيق الوحدة الوطنية التي تحققت بفضل الدماء الطاهرة التي أراقها أبناء الوطن الغالي. وأشار شاجرة، إلى أن أبناء الوطن الشرفاء توافدوا الى لندن من جاليات جميع مدن المملكة المتحدة لايصال رسالة صريحة الى كل ممثلي الدول المشاركة بأن صوت الوحدة هو صوت الشعب اليمني، وأن رفض الارهاب والعنف هو موقف كل اليمنيين، وأن الأمن والسلام هو مطلب شعب اليمن وكل شعوب العالم، وأن ثكالى القاعدة، وأرامل الحوثي من الانفصاليين والعملاء، هم تجار العنف والتخريب وثقافة الكراهية.. وإن على العالم أن يراهن على استقرار اليمن بفتح أبواب السلام أمام دعاة السلام، وأن يوصد أبوابه أمام دعاة الكراهية والتشطير. وبحسب مصادر "نبأ نيوز" فإن مجاميعاً من العناصر الانفصالية التي تدعم الحراك القاعدي والتخريب في الجنوب، بجانب مجاميع أخرى من أحزاب اللقاء المشترك تتجمهر هي الأخرى أمام قاعة مؤتمر لندن، غير أن الجموع الوحدوية الغفيرة سرقت أضواء العدسات الاعلامية، بعنفوانها وهتافاتها الداعية للسلام والامن والتنمية خلافاً لعشرات المعارضين الذين هتفوا للتشطير وهددوا بالعنف المسلح. صور من أرشيف فضائح مظاهرات الانفصاليين في لندن