تضامن طلاب دارسين في الجامعات الحكومية والخاصة الماليزية مع زميلهم عبد الرحمن الماوري طالب دراسات عليا بسبب عدم تسليم الملحقية الثقافية بماليزيا لمستحقاته المالية منذ أكثر من عشرة أشهر رغم وجودها في حساب الملحقية الثقافية وذلك بسبب تعنت المستشار الثقافي إقبال العلس ورفضه تسليم مستحقات الطالب بشيك نقدا . وأكدت مصادر طلابية ل"نبأ نيوز": رفض المستشار الثقافي توجيهات وكيل وزارة التعليم العالي بصرف مستحقات الطالب المالية نقدأ إضافة الى توجيهات سفير الجمهورية اليمنية في ماليزيا بصرف مستحقات الطالب الأمر الذي أدى الى فقدان الطالب أعصابه و دخوله بمشادة كلامية مع المستشار الثقافي أنتهت بالإشتباك بالأيادي. و أدانت مجاميع طلابية تعامل الملحقية الثقافية الإستفزازي مع طلابها وعدم إحترامها لمشاعر و ظروف الطلاب المادية الصعبة التى أدت الى معانه الطالب الماوري الى أكثر من 10 أشهر دون إستلامه لمستحقاته. وأضاف الطلاب: بأن هناك تذمر طلابي في أوساط الطلبة اليمنيين في ماليزيا مؤكدين أن هذة الحادثه ليست الحادثة الأولى حيث تحدث مشادات كلامية بشكل شبة يومي و إشتباك المستشار مع طلاب بالأيادي لكن يتم تفاديها بتنفيذ مطالبهم الحقوقية التي تقابل دائماً برفض وتعنت المستشار الثقافي في بداية الأمر و لعلى الإعتصامات و الإحتجاجات الطلابية في ماليزيا خير دليل على ذلك. و أستنكر الطلاب بأن تصل علاقة الملحقية الثقافية مع طلابها الى هذا الحد و ماهي حكمة الملحقية من عدم صرف مستحقات زميلهم نقداً و محاولة إرغامه الى فتح حساب مصرفي حيث لا يوجد قانون ينص على ذلك مؤكدين في الوقت نفسه تضامنهم مع زميلهم و مؤكدين بأن طلاب اليمن في ماليزيا يقدمون نموذجاً رائعاً للطلاب المجتهدين و المثاليين . شهود عيان أفادوا أن الشرطة الماليزية حضرت الى مقر الملحقية الثقافية للتحقيق في ملابسات الحادثة ، حيث تعد هذة الحادثة إساءة الى سمعة اليمن بسبب عدم مقدرة المستشار الثقافي إحتواء أبنائه الطلاب اليمنيين وعدم مقدرته التخاطب باللغة الإنجليزية في بلاد أجنبي يتحدث اللغة الإنجليزية. حيث تسطر وسائل الإعلام معاناه الطلبة اليمنيين الدارسين في الخارج مع ملاحقياتهم الثقافية بسبب فسادها المالي المستشري في ظل صمت أجهزة الرقابة على هذا الفساد.