اندفعت صباح اليوم الخميس قطعان من همج الحراك الانفصالي وسط شوارع الضالع، وانهالت تخريباً وإشعالاً للحرائق، وإطلاق الرصاص عشوائياً في كل اتجاه في حالة هيجان هستيرية أسفرت عن مقتل أحد المدنيين، وإصابة رجل أمن فيما اصيب "أحمد الجحافي" من عناصر الحراك برصاص الأمن. وشهدت المدينة منذ ساعتين اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مازالت مستمرة بين قوات الأمن وقطعان الهمج الذين أعلنت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة مؤخراً تحالفها معهم، واستنكرت أي عمليات حكومية تتصدى لأعمالهم التي تصفها ب"نضال سلمي". وأفاد مراسل "نبأ نيوز" في الضالع: أن نحو 150 عنصراً من همج الحراك المشترك المسلحين اندفعوا صباح اليوم الى وسط شوارع المدينة، وباشروا بقطع الطرقات، واشعال الحرائق، وتنفيذ أعمال شغب واسعة ضد المحال التجارية، والمواطنين الذين كانوا في الأسواق، وباشروا اطلاق النيران على الدوريات الأمنية، وباتجاه المحلات والأسواق بصورة عشوائية، مما اثاروا الذعر بين الناس. هذا ويشهد الشارع اليمني استياءً بالغاً من تحالف اللقاء المشترك مع المليشيات الارهابية، وتحريضه على رجال الأمن التي تواجههم، خاصة بعد الكشف عن أسماء قيادات في أحزاب المشترك تتولى قيادة الحراك الانفصالي في الضالع على رأسهم محمد مسعد العقلة- رئيس المجلس المحلي للمحافظة المرشح من قبل حزب الاصلاح، والذي يشغل حالياً منصب امين عام مجلس تنسيق الحراك بالضالع، الذي أسسه حسن باعوم.. وكانت "نبأ نيوز" نشرت تقريراً باسماء عدد من قادة أحزاب المشترك الذين يقودون حالياً مليشيات التخريب، وهو ما يفسر مجاهرة المشترك بموقفه مع الحراك.. للاطلاه على التقرير.. انقر هنا...