أكد باحثون هولنديون أنه يتعين اتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية للحيلولة دون أن تنقل القطط المنزلية مرض أنفلونزا الطيور إلي البشروذلك بعد إجراء تجارب علي قطط في مركز إراسموس الطبي في مدينة روتردام. وأشار فريق الباحثين في مقال نشرته مجلة "نيتشر" إلي تزايدعدد التقارير التي تفيد بنفوق بعض القطط المنزلية في آسياوأوروبا جراء الاصابة بأنفلونزا الطيور. وألقي الباحثون الضوء علي إمكانية أن تلعب القطط دورا في تحوّر الفيروس علي الشاكلة التي تجعل ما يتخوف منه الكثيرون من تحوله إلي وباء يتفشي بين البشر حقيقة واقعة. وقال هؤلاء الباحثون: "إلي جانب الدور الذي قد تلعبه القطط في نقل فيروس أنفلونزا الطيور من سلالة إتش 5 إن1 إلي الكائنات الاخري ربما تلعب القطط دورا أيضا" في المساعدة علي أن يصبح الفيروس قابلا للانتقال من إنسان لاخر. وأشار الفريق إلي أن الابحاث التي أجريت علي قطط تم حقنها بالفيروس معمليا لم تكشف عن حدوث تحور كبير في الفيروس غير أنهم حذروا من أنه لا يمكن "استبعاد حدوث مثل هذا التحور".