عمل إجرامي إرهابي جبان يستهدف أرواح الأبرياء من الشعب اليمني من حين إلى أخر تحت مسمى نصرة الإسلام والدين الذي يدين مثل هذه الأعمال البشعة التي هي في حقيقة الأمر تعكس وتشوه صورة الإسلام والمسلمين وعقيدة ومبادئ كل مسلم، وكما ديننا الحنيف حرم قتل النفس بغير حق فأن أبناء ورجال ونساء وأطفال اليمن والوطن العربي والعالم الإسلامي يدينون بشدة هذه الاعتداءات والإعمال الإجرامية والتخريبية التي ليس لها صلة بالإسلام وبديننا وأخلاقنا الحميدة والطيبة. أعمال شريرة يقوم بها الأشرار ممن يحسبون وينسبون أنفسهم إلى الإسلام وهو بري منهم كل البراءة طريقة الإرهاب في صناعة الموت تتم بتعبئة الشباب وتضليلهم بالأفكار الإجرامية على أنها أفكار مستمده من ديننا الإسلامي وانه انتصار للإسلام والمسلمين. ولكن هناك سؤال هام موجة إلى كل إرهابي في اليمن هو.. كم عدد قتلى اليهود والنصارى في جميع الهجمات والاعتداءات إلى اليوم؟ كم تزعمون بأنكم تحاربوهم!؟ كما تعلم أيها القارئ الكريم بأن ضحايا وقتلى الهجمات الإرهابية المنفذة أغلبهم وبنسبة كبيرة جدا من المدنيين اليمنيين هذا إذا أصاب الهدف المخطط له مسبقاً لان نادرا ما يصاب الهدف في عملياتهم الإرهابية، الا إذا كان اليمن في خراطة الإرهاب تصنف دولة غير مسلمة..!؟ من ضحايا الإرهاب الذي ليس له دين ولا وطن شاب في مقتبل عمرة وفي بداية مشواره في مواجهة الحياة وبناء المستقبل، ذهب ضحية من ضحايا الإرهاب بتنفيذه عملية انتحارية ليس له فيها ناقة ولا جمل غير وهمهم له بالفوز بالجنة وكأن الجنة بأيديهم- استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.. ظن انه سيحقق الفوز بالجنة ويحرر الإسلام ويستعيد فلسطين والعراق والشيشان .....الخ لكن لم يعرف انه كان بعمله هذا مخطاً تماماً وان مصيره النار عكس الجنة الذي كان موعود بدخولها، لأنة قتل نفسه بغير حق والقاتل في النار ولا اختلاف على ذلك وأيضا لم يحرر أي دولة مسلمة محتلة. كم هو مؤلم عندما يستخدم الإرهابيين الإسلام حجة لاغسل عقول الشباب بتنفيذ عمليات إجرامية وتخريبه بشعة وديننا الحنيف حرمها ويدينها ويستنكرها عامة المسلمين. [email protected]