حمّل ممثل الحوثي في اللجان المشرفة على تنفيذ النقاط الست لجنة حرف سفيان كامل المسؤولية االتي قد تترتب عن مماطلتها في النزول إلى المنطقة لمعالجة المشاكل التي تقع فيها، مؤكداً أن أن لجنة سفيان ما زالت حتى الان تماطل في النزول، وتغض الطرف عن العراقيل التي يضعها الجيش والمحسوبين عليها. واتهم "أبو مالك"- في بيان تلقت "نبأ نيوز"-نسخة منه الجيش بارتكاب الخروقات باستهداف القرى والمناطق المجاورة للمدينة بعمليات بمختلف الأسلحة، وقال: "أن ما تقوم به عناصر السلطة من تقطعات متواصلة وإحتجاز لسيارات أبناء محافظة صعده إلى غير ذلك من الممارسات الإستفزازية هي خروقات تعرقل مسيرة السلام يستلزم فيها مواقف واضحة وسرعة في معالجتها وتنفيذ ما تبقى من الإتفاق". واشار إلى أن "تغاضي اللجنة عن هذه الأعمال، وعدم إدانتها، والسكوت عليها يفقدها المصداقية والحيادية التي يجب أن تتحلى بها في تسيير المصالحة". واستنكر أبو مالك: أنه "ما إن يحدث قطاع قبلي أو خلافات ثار في المنطقة حتى تسارع اللجنة بإدانتنا وتحميلنا المسؤولية، رغم ألا علاقة لنا بذلك، بينما تقوم العناصر المحسوبة على السلطة بقطع الطريق بشكل كامل، وتحتجز سيارات الناس وتطلق النار عليهم وتقتلهم ولا نسمع أي إدانة أو توضيح". وأفاد أبو مالك أنهم ما زالوا حتى اللحظة ينتظرون نزول اللجنة قائلا إن بقية اللجان في المناطق الأخرى قد قطعت شوطا لا بأس به. وقال في نفس الوقت "على لجنة حرف سفيان أن تتحمل مسؤوليتها في أي تأخير يحدث وما ينتج عنه من أعمال قد تضر بأمن المنطقة".