اكد عالمان بريطانيان في دراسة اعدت بناء على طلب حزب الخضر في البرلمان الاوروبي ان عدد الوفيات الاضافية الناجمة عن السرطان بسبب انفجار مفاعل تشرنوبيل النووي قد يصل الى 66 الفا، اي اكثر ب 15 مرة من توقعات الاممالمتحدة. وقال العالمان يان فيرلي وديفيد سامنر ان مساحة اجمالة قدرها 3.9 ملايين كلم مربع اصيبت بالتلوث عبر اوروبا بسبب انفجار مفاعل تشرنوبيل. واصاب التلوث 34% من الاراضي البريطانية بسبب هذا الانفجار وفرضت قيود في بريطانيا نتيجة الحادث على 374 من المشاريع الزراعية تغطي مساحة 750 كلم مربع وعلى نحو 200 الف رأس ماعز. ونشرت هذه النتائج في تقرير بعنوان "التقرير الاخر حول تشرنوبيل" الذي سيطرح على بساط البحث في لندن السبت المقبل بعد الذكرى العشرين للكارثة التي وقعت في 26 نيسان/ابريل 1986. ويرى العالمان ان 66 الف شخص اضافي قد يتوفون نتيجة مرض السرطان الناجم عن كارثة تشرنوبيل اضافة الى الوفيات التي ستنجم بشكل طبيعي عن الاصابة بهذا المرض. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية ذكرتا ان العدد النهائي للضحايا سيصل الى نحو اربعة الاف بسبب هذا الحادث. وقال سامنر ان "الاثار السلبية لتشرنوبيل تمتد في الواقع الى النصف الشمالي من الكرة الارضية والعالم باسره". واضاف "لن تتم ابدا ربما معرفة مدى الاضرار والاصابات بالسرطان نتيجة التعرض للاشعاعات" لانه من الصعب تحديد عدد الاصابات بالسرطان الناتجة عن الحادث نظرا الى ان عوارض الاشعاعات تظهر على الانسان بعد فترة طويلة.