بدأت اليوم بمبنى مجلس النواب جلسات أعمال الفترة الثانية لبرلمان الأطفال تحت شعار " مكافحة العنف ضد الأطفال" والتي تستمر يومين. وفي مستهل أعماله أجرى أعضاء برلمان الأطفال انتخابات لرؤساء ونواب رؤساء لجانه الدائمة، وأسفرت الانتخابات عن فوز نهله الجبري من محافظة ذمار رئيسة للجنة حقوق الإنسان وهديل موافق من أمانة العاصمة نائبة، وابتهال الشميري من محافظة تعز رئيسة للجنة التربية والتعليم وصالح السرط من محافظة الجوف نائبا، وأحلام الإدريسي من محافظة الحديدة رئيسة للجنة الصحة والبيئة، وعلي العامري من محافظة مأرب نائبا، وزينب الحزمي من أمانة العاصمة رئيسة للجنة الثقافة والإعلام وعلي طاهر الكلدي من محافظة حضرموت نائبا. وفي جلسة اليوم استمع أعضاء برلمان الأطفال إلى شرح من عدد من المسؤولين في الجهاز الحكومي حول قضايا تقع في نطاق اختصاصاتهم وضعها أعضاء البرلمان كموضوعات للاستيضاح والنقاش بشأنها مع مسؤولي الجهات المعنية في وزارة العدل ومكتب النائب العام ووزارتي الداخلية والصحة العامة السكان. وتضمنت معرفة دور وزارة العدل في متابعة قضايا العنف ضد الأطفال التي تصل اليها والبت في الأحكام التي تصدر بحق مرتكبي العنف ضد الأطفال ومعرفة الصعوبات التي تعيق عمل وزارة العدل خاصة في قضايا الأحداث، وكذا معرفة دور النيابة العامة في إحالة القضايا التي تصلها من المواطنين حول قضايا الاستغلال والتحرش الجنسي والعنف ضد الأطفال وهل يتم التحقيق في القضايا ومعرفة عدد القضايا الذي تم فيها معاقبة منتهكي حقوق الأطفال. وتناولت الإيضاحات معرفة دور وزارة الداخلية في تأهيل مسئولي الضبط القضائي في كيفية التعامل مع الأحداث وعدم استخدام الضرب في التحقيق والحالات التي تم معاقبتها من قبل الوزارة من مخترقي القوانين ومعرفة دور البحث الجنائي في التبليغ عن حالات العنف ضد الأطفال في المستشفيات. بالإضافة إلى معرفة دور وزارة الصحة العامة والسكان في تدريب الأطباء والممرضين من اجل الإبلاغ عن حالات العنف ضد الأطفال في المستشفيات والحالات التي تم إحالتها والتبليغ عنها للجهات المعنية ومعرفة دور منظمة الصحة في دعم برامج مكافحة العنف ضد الأطفال وذلك من خلال تدريب الأطباء بالتبليغ والكشف وحماية الأطفال المعنفين. وفي ضوء الإيضاحات المقدمة من المسؤولين المعنيين في تلك الجهات عقب عدد من أعضاء برلمان الأطفال على تلك الإيضاحات وتم استخلاص عدد من الملاحظات سيتم إبرازها ضمن توصيات البرلمان في ختام فترة انعقاده الحالية.