أكدت مصادر "نبأ نيوز" في أبين سقوط ما لايقل عن (7) جرحى من عناصر الحراك الانفصالي في اشتباكات بالأيادي والهراوات اندلعت بعد ظهر اليوم الجمعة بين أنصار علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، وفي إطار الفتنة المناطقية التي تجتاح حرائقها مختلف فصائل الحراك الانفصالي في الداخل والخارج، وعلى مستوى القيادات العليا الموصوفة ب"التاريخية". وأفادت مراسلة "نبأ نيوز"، نقلاً عن شهود عيان، أن الاشتباكات اندلعت بين مشاركين في مسيرة دعا اليها الحراك في مدينة "جعار"، من محافظة أبين، وذلك على خلفية قيام عدد من المشاركين برفع صور "علي سالم البيض" في الوقت الذي كان المشاركون يرفعون صور الرئيس الأسبق "علي ناصر محمد". كما أفاد شهود العيان، أن المنظمين للمسيرة طلبوا إنزال صور "البيض" غير أن أنصار "البيض" رفضوا ذلك، الأمر الذي تطور من مشادات كلامية إلى اشتباكات بالأيدي والهراوات (العصي)، أسفرت عن سقوط ما لايقل عن سبعة مصابين بجروح مختلفة من الطرفين، تم اسعافهم الى المستشفى، فيما شوهد آخرون عليهم آثار دماء إلاّ أنهم رفضوا اسعافهم، معتبرين اصاباتهم طفيفة.. هذا وكانت مصادر "نبأ نيوز" توقعت في تقرير نشرته فجر اليوم الجمعة تطور الخلافات بين قيادات الخارج الى مواجهات بين قواعدها في الداخل، وذلك بعد تطور تلك الخلافات والانشقاقات المناطقية الى مواجهات مفتوحة وعلنية تتناقلها المواقع الانفصالية، وآخرها الهجوم الذي شنه محمد علي أحمد على علي البيض واصفاً اياه ب"المزايد" و"المتخلف"، ومتهماً إياه بتحويل الحراك الى حركة متطرفة ترفع رايات "الاسلاميين المتطرفين"- الخضراء- ورايات "الشيعة"- الصفراء- التي كان من شأنها استفزاز دول الجوار والمجتمع الدولي... هذا ويتوقع المراقبون ازدياد دائرة العنف والمواجهات خلال الايام القادمة بين أنصار البيض في (الضالع، يافع، ردفان).. وانصار علي ناصر محمد في (أبين، شبوة، حضرموت)، والذين أعادوا الحراك الى مربع خلافات "الزمرة" و"الطغمة" لما قبل ربع قرن تقريباً التي فجرتها احداث 13 يناير 1986م. للاطلاع على آخر تقارير نبأنيوز ذات العلاقة: الخلافات تمزق قادة الانفصال: الزمرة تتهم البيض بالتخلف ورفع ألوية التطرف والتشيع شاهد: ملفات مصورة لحراك الهمج وأبشع إنتقام من حضارة القرن ال21 (1) من هنا مروا.. هَمَج الحراك.. (2) هنا قتلوا ونهبوا وأحرقوا وعاثوا فساداً (3) هذا ما فعله همج الحراك في لحج.. فليشهد العالم!