شديد وجهت المطربة شيرين عبد الوهاب رسالة إلى منظمى الحفل الخيرى الذى أحيته فى دار الأوبرا المصرية السبت الماضى 30 تشرين أول لصالح مرضى السرطان فى مصر، حيث قالت فى الميكروفون أثناء الحفل: «انتو فالحين لما تجيبوا بيونسيه أو أي مغن أجنبي تكلفوا الصوت والإضاءة أكثر من 3 ملايين جنيه، فلماذا تستهترون بالمطربين المصريين وتتفننو فى إهانتهم». وفى تصريحات خاصة ل«الشروق» أكدت شيرين أنها غير راضية عن الحفل بالمرة، لأنه شهد عدم اهتمام بالإضاءة والصوت جعلها تعانى كثيرا أثناء الغناء على المسرح. ونقلت صحيفة الشروق المصرية عن شيرين أنها لم تكن تسمع أثناء غنائها على خشبة المسرح إلا صدى صوتها وهو محاط بكثير من «الدوشة»، مما اضطرها إلى إنهاء وصلتها الغنائية بعد الأغنية الخامسة، فى الوقت الذى تمنت فيه أن تستمتع بالغناء وتستطيع تقديم كل البرنامج الذى أعدته لهذا الحفل، حيث أكدت أنها كانت ترغب فى غناء مجموعة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة ولم تسعفها تجهيزات المسرح التى وصفتها بالرديئة. وأشارت شيرين إلى أنها كانت تتوقع إقامة الحفل فى المسرح الكبير أو الصغير أو الساحة التى يغنى فيها المطرب محمد منير، ولكنها فوجئت بالمسرح المكشوف، وهو المكان الذى يقام فيه استقبال ضيوف مهرجان القاهرة السينمائى حسب تعبيرها، وهو غير لائق للغناء بالمرة. وتابعت شيرين: رغم سوء الحفل وصدمتى الكبيرة فيه، فإننى تعلمت منه أن أسأل عن شكل الحفل وأين يقام قبل أن أوافق عليه، وأكدت أنها لم تستفسر عن شىء لأن الحفل خيرى، كما أنه من البديهى أن ينظم الحفل بطريقة أفضل خصوصا مع حضور شخصيات عامة من المجتمع. من جهة أخرى قالت شيرين إنها استقرت على 6 أغنيات من ألبومها الجديد، والذى تتعاون فيه مع كل صناع الأغنية فى مصر حسب تعبيرها، لذلك كان عتابها على الموزع طارق مدكور بعد إعلانه أسماء أغنيات بعينها، مشيرة إلى أنه من الوارد إلغاء أغنية فى اللحظات الأخيرة ودخول أخرى مكانها. وأكدت أنها ستبدأ تسجيل أغنيات الألبوم فى شهر ديسمبر المقبل وهو الوقت الذى حددته لتصوير أغنية «متعتذرش» بطريقة الفيديو كليب، والتى لم يتم الاستقرار على مخرجها بعد أن اختفت المخرجة اللبنانية ليلى كنعان والتى كان مقررا أن تخرج هذا الفيديو.