قبل الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الخميس25/11/2010، استقالة وزير الدفاع كيم تاي يونغ الذي وجهت له الانتقادات بسوء التعامل مع الهجوم المدفعي الكوري الشمالي أخيراً لجزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية في البحر الغربي. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئيس هيئة موظفي الرئاسة يم تيه هي قوله في موجز صحافي سريع إن "الرئيس لي قبل استقالة وزير الدفاع كيم تيه يونغ". وجاءت هذه الخطوة حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" نقلاً عن الوكالة الكورية، في ظل الانتقاد العام النامي بأن الجيش الجنوبي لم يرد بإتقان على القصف المفاجئ من الشمال لجزيرة يونبيونغ، وقد دعا نواب من المعارة والموالاة علناً لاستقالة الوزير. وقال يم إن الحكومة تخطط للإعلان عن استبدال كيم يوم الجمعة، وكان مسؤولون كوريون جنوبيون أعلنوا عن مقتل جنديين كوريين جنوبيين ومدنيين اثنين وإصابة العشرات بجروح في قصف كوري شمالي لجزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية، فيما رد الجنوب بإطلاق 80 قذيفة على الشمال. يشار إلى أن الحدود البحرية الغربية بين الكوريتين سبق أن شهدت اشتباكات دموية بين البحريتين الكورية الجنوبية والشمالية عام 1999 و2002 وفي تشرين الثاني العام الماضي، مع العلم أن الكوريتين في حالة حرب من الناحية التقنية بعد انتهاء الحرب بينهما بهدنة وليس اتفاقية سلام.