أفاد تقرير صحفي أن المصريين من الطبقة المتوسطة بدأوا يلجأون إلى عمليات التجميل مثل حقن البوتكس وشد الثدى وتكبيره وشد البطن والوجه آملين فى أن هذه الجراحات التى كانت محصورة على الأثرياء، تعزز فرص زواجهم وإيجاد عمل مناسب. ووفقاً لوكالة رويترز فإن ربات البيوت المصريات من الأميات يخشون هجر أزواجهم، فيما يلجأ أصحاب الوزن الثقيل ممن لم يسبق لهن الزواج إلى طرق عديدة للحصول على العريس المناسب، إذ يضطر بعضهم إلى اقتراض أموال العمليات من العائلة أو الأصدقاء وقد يلجأون إلى المساعدات الخيرية أو إجراء العمليات فى العيادات الخاصة غير المرخصة التى تتقاضى مصروفات أقل. وترى الوكالة أن إقبال البسطاء فى مصر على جراحات التجميل يعزز خبرة هذا النوع من العمليات فى مصر ويساعد على خفض تكاليفها، كما يمنح مصر الفرصة لمنافسة غيرها من البلدان العربية مثل تونس ولبنان فى سوق السياحة العلاجية المتنامى. ويحذر أطباء التجميل فى مصر من تزايد عدد عيادات التجميل الرخيصة التى تغرى الزبائن بأسعارها لكنها كاذبة. ويؤكد الدكتور رفعت جوهر، الرئيس السابق للجمعية المصرية لجراحى التجميل، أن الفقراء، وعلى الأخص الذين يلجأون للمستشفيات الجامعية، يساعدون فى تعزيز خبرة الجيل الجديد من الجراحين لحصولهم على التدريب، وبالتالى فإن الفقراء هم جزء من خطتهم. وتشير رويترز إلى أن جراحات التجميل هى نقطة جذب كبيرة للمرأة المصرية خاصة مع تزايد الخوف من الطلاق والعنوسة. وتسلط الضوء على حالات عديدة لمصريين تغيرت حياتهم بعد إجراء الجراحات ومنها حالة مروة، 22 عاما، التى تمنت أن يبدو جسمها مثل المغنية اللبنانية سوزان تميم، إذ لجأت مروة لعملية شفط دهون. ورغم أنها فسخت خطبتها بسبب وزنها الكبير إلا أنها ارتبطت بآخر بعد إجراء العملية.