وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين 29/11/2010، رسالة إلى عبد السلام ديالو رئيس لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه عبر القابلة للتصرف وذلك بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني عبر فيها عن التقدير لدور اللجنة في تنظيم هذا اللقاء السنوي الهام الذي يشكل دعما هاما للشعب الفلسطيني والتضامن معه في نضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة في اقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وقال المعلم في رسالته حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، "في الوقت الذي نحيي فيه اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تستمر إسرائيل في ارتكابها لأبشع الجرائم والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني من خلال استمرارها في احتلال الأراضي بالقوة وتشريد أصحاب الأرض الأصليين واعتقال الآلاف من المواطنين الأبرياء وهدم البيوت وتهويد القدس واستباحة أماكن العبادة واستمرار حصارها الجائر على قطاع غزة". وأضاف المعلم "أنه لمن المؤسف أن كل الممارسات الإسرائيلية تتم تحت مرأى ومسمع العالم كله وبدعم من بعض القوى العظمى ما شجع إسرائيل على الاستمرار بعدم الاكتراث بقرارات الشرعية الدولية وتماديها في جرائمها". وأكد المعلم "أن إقرار الكنيست الإسرائيلي مؤخراً لقانون تنظيم استفتاء عام قبل الانسحاب من الجولان السوري المحتل والقدس الشرقية هو استهتار بالقانون الدولي وبموقف وارادة المجتمع الدولي بأسره الذي اكد ولايزال أن القدس الشرقية والجولان السوري هما اراض عربية محتلة، قائلاً "إن قرارات اسرائيل بضم الجولان والقدس لاغية وباطلة وأن هذا الاجراء الإسرائيلي الجديد يؤكد أن إسرائيل ترفض استحقاقات السلام العادل والشامل بموجب قراري مجلس الأمن 242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام". وختم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن سورية ستواصل مساندتها للجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ودعوتها للدول الاعضاء في الأممالمتحدة لدعم عمل اللجنة في إنجاز مهمتها النبيلة لنصرة الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل.