ينظم مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن ورشة عمل حول "التقنيات الحديثة المستخدمة في الإدارة المتكاملة لآفات الصحة العامة " للفترة 14-15 ديسمبر 2010م وبرعاية الأستاذ الدكتور /عبد العزيز صالح بن حبتور/ رئيس جامعة عدن، والذي تأتي تزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس وبمشاركة واسعة من مراكز البحوث العلمية وأساتذة من جامعة من ذوي الاختصاص وجمعية علوم الحياة اليمنية والهيئة العامة لحماية البيئة فرع عدن وإدارة الصحة العامة بعدن. وأوضحت الدكتورة/ رخصانة محمد إسماعيل- مديرة المركز- بأنه سيتم خلال ورشة مناقشة عددا من الأوراق العلمية حول الطرق غير الكيميائية والتقنيات الحديثة المستخدمة في مكافحة أفات الصحة العامة مقدمه من الدكتورة/ رخصانة محمد إسماعيل واستخدام الطرق غير الكيميائية في الإدارة المتكاملة لآفات الصحة العامة مقدمة من الدكتور/ سعيد عبد الله باعنقود فضلاً عن الأمراض المنقولة بالنوافل باليمن استعراض من الدكتور/عبد الصمد طارش بالإضافة إلى الإجراءات السليمة والآمنة التى يجب اتخادها من مخاطر استخدام المبيدات الكيميائية في مكافحة أفات الصحة العامة من قبل الدكتور/ أحمد محمد سلام والآثار البيئية المترتبة عن استخدام المواد الكيميائية في مكافحة أفات الصحة العامة مقدمه من الدكتورة /ندى السيد حسن احمد لافتة بأنة سيتم على هامش أعمال الورشة افتتاح الحاضنة التكنولوجية ومختبر تقنية المعلومات. وأفادت الدكتورة / رخصانة محمد إسماعيل مديرة مركز العلوم والتكنولوجيا بأن هذه الورشة تهدف الى توعية المجتمع بمخاطر استخدام المبيدات ..فضلاً عن استخدام تقنيات حديثة ومواد غير كيمائية التى تحد من انتشار هذه الآفات وتحمي البيئة من مخاطر استخدام مبيدات كيميائية ضارة الى في الآونة الأخيرة انتشرت امراضاً عديدة منها حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع فأودت بحياة الكثيرين وتزال الملاريا والتيفوئيد تسبب قلقاً للمواطن اليمني ولمكافحة هذه الآفات الناقلة لهذه الأمراض استخدمت مبيدات كيميائية عديدة بوسائل مختلفة البعض منها يعتبر محرما استخدامه ، والبعض منها سبب ثلوثاً للبيئة إلى رفع الوعي بين أوساط بين أفراد المجتمع للتعرف على مخاطر أفات الصحة العامة وربط الجامعة بمشاكل المجتمع وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال فضلا عن التعرف عن الآثار البيئية المترتبة عن استخدام المواد الكيميائية في مكافحة أفات الصحة العامة وكذا التعرف على التكنولوجيا الحديث مكافحة أفات الصحة العامة.