نجا محافظ محافظة الضالع اللواء علي قاسم طالب وعدد من مشائخ الضالع من محاولة إغتيال بعملية مسلحة اتهم فيها المحافظ "عناصر الحراك المدعومة من حزب الإصلاح". وفي اتصال هاتفي أجراه مكتب "نبأ نيوز" بالضالع مع الأخ المحافظ، قال اللواء علي قاسم طالب: "لقد تعرضت أنا ومشائخ مناطق حبيل الجلب، والجهدعة، والعقلة، ولكمة الأشعوب لمحاولة اغتيال أثناء ما كنا متوجهين لوضع حجر الأساس لمدرسة في هذه المناطق تقدر كلفتها ب68 مليون ريال، ومركز صحي بتكلفة 56 مليون ريال، وافتتاح شبكة مياه ب60 مليون ريال، وبئر لمنطقة العقلة، وشبكة مياه لهذه المناطق". وأضاف المحافظ: "أثناء سيرنا في الطريق تعرضنا لوابل من الرصاص من قبل أحد أفراد الحراك الذي يدعمه حزب الإصلاح". وأكد: أن هذا ليس غريباً على حزب الإصلاح فقد حاولوا عمل مشاكل من قبل، ولدي أدلة دامغة تثبت دعمهم للحراك". ويأتي اتهام محافظ الضالع لحزب الإصلاح بدعم الحراك كأول اتهام رسمي منذ بدء الحراك، وهو ما يؤكد تقارير سابقة عديدة نشرتها "نبأ نيوز" وكشفت فيها أسماء قيادات من حزب الإصلاح تتولى مراكز قيادية في الحراك الانفصالي بالضالع، وما زالت مرتبطة تنظيمياً بالحزب. أسرة تحرير نبأ نيوز تهنيء السيد المحافظ ومرافقيه بالسلامة، وتسأل الله أن يحفظ كل أبناء الوطن الشرفاء المخلصين تحت ظل رحمته..