شن زعيم مليشيا الحراك المسلحة طاهر طماح، هجوماً شرساً على علي سالم البيض وزوجته "مُلكي"، والحزب الاشتراكي اليمني، ودعا أنصاره إلى تفجير مقرات الاشتراكي وتصفية قياداته، في أول اعتراف علني بدموية الحراك ونشاطه الإرهابي. وفيما أعلن طماح تأييده للشيخ طارق الفضلي في تصريح ل"يمن تودي"، في إحراق العلم الأمريكي وإحراق صور علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، فإنه دعا الفضلي إلى "أن لا ينسى إحراق علم الحزب الاشتراكي الذي يستثمر الأحداث في الجنوب لصالح أشخاص ويتآمر ويدعي انه يناضل ويسعى لاستعادة حقوق أبناء الجنوب وهو لم يستطع إرجاع مقراته"، متسائلاً: "فكيف بالاشتراكي يستعيد كل الجنوب كما يدعي؟" وأضاف طاهر طماح: إن علي سالم البيض شخصية ضعيفة وصفته كرئيس اكبر من حجمه وقال بان من يقول عليه رئيس فانه يلبسه ثوبا ليس ثوبه، وعلي سالم البيض مخرف ولم يعد يميز بين الأشخاص الذين يقابلونه. وسخر طماح من البيض قائلا بأنه عمره فوق الثمانين وبالكاد يعرف أي شخص يقابله حتى انه يأتي إلى مكتبه ويسال مدير مكتبه (احمد عمر بن فريد) كل يوم عن اسمه. وقال: أن علي سالم البيض مسير من زوجته ملكي عبد الله حسن وهي قيادية في الحزب الاشتراكي ويتم التواصل معها من قبل الاشتراكيين في اليمن وأنها من يسير البيض الذي لم يعد سوى ديكور بالنسبة لها، وقال طماح من هنا أضم صوتي مع الشيخ طارق الفضلي وأؤيده في كل ما قام به وهو القائد الذي يجب أن يحترم من أبناء الجنوب. وأضاف: أدعو أبناء الجنوب إلى تفجير مقرات الحزب الاشتراكي أينما كانت وان يصفوا اقل شيء سكرتير أول وثاني في الحزب الاشتراكي في كل محافظة من المحافظات. وطالب أبناء الجنوب بالانتقام من الحزب الاشتراكي وقياداته وهم أي الاشتراكيين بحاجة إلى غسل أدمغتهم سبع مرات إحداها بالتراب وقال أنهم خونة لم يغادروا طبعهم وعادتهم. وقال طماح: أن طارق الفضلي شيخ صادق في انضمامه إلى الحراك إلا انه اكتشف المؤامرات مرة تلو مرة تحاك ضده ابتداء من شهر مايو 2009م حيث تم الاتفاق في زنجبار على خطوط النضال ولكنهم نكثوا العهد في اليوم الثاني في الحبيلين.