اندلعت قبل لحظات اشتباكات في مدينة تعز بين قوات الأمن والمتظاهرين من عناصر المعارضة الذين يحاولون احتلال مبنى محافظة تعز، فيما تحاول قوات الأمن منعهم من التقدم تفادياً لمجزرة قد تحدث جراء وجود حشود هائلة من المتظاهرين الموالين للحاكم أمام مبنى المحافظة. وأفاد مراسل "نبأ نيوز" في موقع الحدث: أن المتظاهرين تحركوا من مكان تجمهرهم في شارع جمال والتفوا باتجاه شارع الأشراف في محاولة للوصول الى مبنى محافظة تعز، غير أن القوات الأمنية المرابطة هناك تحاول منعهم باطلاق الرصاص الى الهواء والقنابل المسيلة للدموع.. والتي ما أن يتم إطلاقها حتى يتساقط عمئات المتظاهرين متأثرين بغازاتها، والذي يجري اسعافهم حالياً الى المراكز الطبية. ونوه إلى أن القوات الأمنية تتخوف من وقوع مجزرة في حال وصول المتظاهرين المعارضين الى مبنى المحافظة حيث يحتشد هناك الآلاف من الموالين مما يعزز احتمال حدوث اشتباكات بين الطرفين وهو ما تحاول منعه القوات الامنية غير أن المتظاهرين يصرون على التقدم ضمن ما يسمونه ب(الاحتلال السلمي للمحافظة) الذي أباحت به قوى المعارضة الحق لأي مواطن يمني احتلال اي موسسه حكومية شرك ان يكون ذلك بدون سلاح. وهو ما يضع الحراسات الامنية في موضع محرج حين تجد مجوعة افراد لا تتجاوز العشرة أو اكثر بقليل أمام الاف المتظاهرين الذين يريدون احتلال المباني فيلجؤون لاطلاق الرصاص للهواء والقنابل المسيلة للدموع للحيلولة دون ذلك. وكانت قوات الجيش فصلت صباحاً بين حشود متظاهرين من المعارضة والموالين للحاكم تجمعوا في شارع جمال، غير أن المتظاهرين ما لبثوا ان تحركوا ليلتفوا باتجاه المحافظة..