قال مصدر أمني أردني السبت 16/4/2011 إن الاجهزة الأمنية اعتقلت سبعين شخصاً من التيار السلفي تمهيداً لاحالتهم إلى القضاء على خلفية أحداث العنف التي رافقت تظاهرة الجمعة في الزرقاء والتي أدت إلى لإصابة 91 شخصاً غالبيتهم من قوى الأمن. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، إن "حملات أمنية واسعة تمت مساء الجمعة في الزرقاء والرصيفة أسفرت عن اعتقال 120 شخصاً من التيار السلفي أخلي منهم 50 شخصاً لعدم ثبوت مشاركتهم في الاعتصام فيما يجري التحقيق مع السبعين الأخرين تمهيداً لاحالتهم إلى القضاء". من جانب آخر قال أحد أعضاء التيار السلفي إن "من بين المعتقلين 22 شخصاً من قيادي التيار وأبرزهم سعد الحنيطي وعبد الشحادة الطحاوي زعيم التيار السلفي في الأردن وعامر الضمور وعبد الرحمن النقيب". ويذكر أنه أصيب 91 شخصاً غالبيتهم من عناصر قوى الأمن الجمعة عندما حاولت الاجهزة الأمنية تفريق تظاهرة للتيار السلفي في الزرقاء، وقال الفريق حسين المجالي مدير الأمن العام في مؤتمر صحافي إن "معتصمين من التيار السلفي اعتدوا على مواطنين ومتسوقين في مدينة الزرقاء ما اضطر رجال الأمن للتدخل، حيث بلغ عدد المصابين من رجال الأمن 83 مصاباً، 32 منهم جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع". واضاف إن "51 من رجال الأمن اصيبوا إما طعناً بأدوات حادة أو ضرباً بقضبان حديدية أو أطراف أسلاك شائكة"، وأوضح أن "هناك ثمانية مصابين مدنيين، اثنان منهم حالتهم متوسطة وستة آخرين حالتهم حسنة". وأشار المجالي إلى أن "الأمن العام تحفظ على 17 من المعتصمين وتم تحديد عدد آخر ستتم ملاحقتهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".