وجه المنتخب الاكوادوري الذي يشارك للمرة الثانية في نهائيات كأس العالم صدمة قوية إلى نظيره البولندي وتغلب عليه 2/صفر مساءاليوم الجمعة في أولى مباريات الفريقين في كأس العالم 2006 التي افتتحت بفوز ألمانيا على كوستاريكا 4/.2 وجاءت الهزيمة لتضاعف من مهام المنتخب البولندي الذي سيواجه في مباراته المقبلة بالمجموعة الاولى نظيره الالماني يوم الاربعاء المقبل. وفي حالة فوز المنتخب الالماني على نظيره البولندي في المباراة التي تجمع بينهما يوم الاربعاء المقبل في دورتموند فإن المنتخب الالماني يكون ضمن التأهل للدور الثاني في حين تفقد بولندا أي أمل في الصعود من الدور الاول. كذلك يتوقع منافسة قوية بين منتخبي الاكوادوروكوستاريكا في اللقاء الذي يجمع بينهما في هامبورج يوم الخميس المقبل حيث أنه في حالة هزيمة المنتخب الكوستاريكي فإنه يفقد الامل في التأهل للدور الثاني. وأحرز هدفي الاكوادور كل من كارلوس تينوريو واجوستين ديلجادو في الدقيقتين 24 و.80 وقال لاعب خط الوسط البولندي ياتشيك كرينوفيك المحترف بنادي باير ليفركوزن الالماني "إنها مباراة ويجب علينا أن نضعها وراء ظهورنا". وقال ديلجادو "نحن تقدمنا خطوة كبيرة للامام. لا يزال أمامنا طريق طويل ولكن يمكننا أيضا أن نحتفل." وأوضح ديلجادو أن فريقه لعب جيدا وكان الفوز في المباراة مكافأته. واعترف كرينوفيك بأن المنتخب البولندي لعب بمستوى متواضع مشيرا إلى أن الفريق يجب عليه الان التركيز في مباراته المقبلة أمام ألمانيا. وقال كرينوفيك إن الاكوادور خلقت "ثلاث فرص وأحرزت هدفين. وهذه هي كرة القدم". وافتتح تينوريو التسجيل للاكوادور في الدقيقة 24 ليغير مجريات اللعب في المباراة التي كانت بدايتها غير حماسية من جانب الفريقين. وأحرز تينوريو /27 عاما/ لاعب فريق السد القطري الهدف الاول لمنتخب بلاده إثر تمريرة من زميله ديلجادو الذي تلقى الكرة من أوليسيس دي لا كروز. وشن مهاجمو المنتخب الاكوادوري عدد من الهجمات الخطيرة التي شكلت أزمة للفريق البولندي وتصدى الحارس البولندي آرتور بوروتش لعدد من الكرات ولكن الحظ حالفه أحيانا حيث سدد ديلجادو كرة خطيرة مرت فوق العارضة مباشرة. وبدا بافل ياناس المدير الفني لفريق بولندا أكثر تجهما كلما مر وقت المباراة خوفا من الانتقادات التي يمكن أن توجه إليه في حالة الخروج المبكر من البطولة حيث أنه اتخذ قرارا غريبا عندما استبعد حارس المرمى يرزي دوديك والمهاجم توماس فرانكوفسكي من الفريق المشارك في البطولة. وفي بداية الشوط الثاني من المباراة تحسن الاداء الهجومي للمنتخب البولندي وذلك من خلال ميروسلافا سيمكوفياك وماسيج زورافسكي حيث تعاونا جيدا وشكلا بعض الهجمات الخطيرة ولكن دفاع الاكوادور كان حريصا ولم يسمح بأي خطورة حقيقية تهدد شباك حارس مرماه كريستيان مورا. وقبل عشر دقائق فقط من المباراة أكد ديلجادو أحقية منتخب بلاده بالفوز وأحرز له الهدف الثاني وذلك عندما اخترق اللاعب البديل إيفان كافيديس دفاع بولندا بمهارة ليمرر الكرة إلى ديلجادو غير المراقب والذي أودعها في الشباك. وفي الوقت القاتل من المباراة كاد إيرينيوس إيلين أن يسجل لبولندا ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة كذلك تصدى قائم المرمى الاكوادوري لكرة أخرى سددها بافل بروزيك.