حول اللواء المنشق علي محسن صالح – قائد الفرقة الأولى مدرع – شارع الستين في المساحة الواقعة بين سوق ذهبان بجوار جولة عمران ومستشفى آزال إلى متارس وانفاق استعداداً لأي مواجهات قادمة.. وأكدت مصادر مطلعة في أمانة العاصمة أن عسكر الفرقة المنشقة باشروا خلال اليومين الماضيين حفر الانفاق في أجزاء من شارع الستين بالإضافة إلى استحداث متارس أخرى على امتداد المساحة التي يبسطون عليها بشارع الستين وكثفوا من تواجد أفراد الفرقة على مدار الساعة.. وذكرت مصادر مطلعة عن عدد من أهالي الستين استيائهم من الانتشار العسكري لافراد الفرقة بهذا الشكل في شارع الستين مستنكرين قيام الفرقة الأولى مدرع بالزج بصغار السن في أي مواجهات مسلحة قد تحدث.. حيث شوهد عشرات الأحداث ممن لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة مرتدين زي الفرقة ويحملون الاسلحة الرشاشة ضمن المتمترسين في شارع الستين.. وبحسب المصادر فإن صغار السن هؤلاء تم تجنيدهم في الفرقة خلال الأيام الماضية ونزلوا إلى الشارع دون اكتمال فترة تدريبهم.. وزاد هذا الأمر المخاوف لدى أهالي شارع الستين من حدوث انفجارات بسبب عدم خبرة المستجدين في الفرقة من صغار السن في التعامل مع القذائف والأسلحة الثقيلة وما قد ينتج عن ذلك من ضحايا أبريا.. خصوصا بعد حصول عدة انفجارات داخل معسكر الفرقة بسبب عدم خبرة المستجدين وصغار السن في التعامل مع الأسلحة وتسبب ذلك في سقوط عشرات الجرح والقتلى.