الدولة المدنية هو الشعار الذي رفعه الشباب والقيادات الحزبية بما فيها القيادات في جماعة الاخوان المسلمين منذ بدء الاعتصامات , لكن هذا الشعار كشف زيفه القيادي الكبير في جماعة الاخوان المسلمين ورئيس الجناح الديني للجماعة الشيخ عبدالمجيد الزنداني والذي عبر عن رفضه الشديد للدعوة لإقامة دولة مدنية, وهاجم الشيخ الزنداني في لقاء جمعه مع اتباعه وبث عبر الانترنت , وهاجم الدعوة لاقامة دولة مدنية , وقال: "نريد دولة اسلامية شوروية وليس مدنيه.. لازم ننطق دولة اسلامية فلسنا كفار"، وقال: "الدولة مدنية، تقف ضدالنظام الاقطاعي ضدالنظام العسكري ضد النظام الديني"، وبرأيه فإن "أي شي له صلة بالله مرفوض عندهم". كما عبر الزنداني - الذي يملك جامعة الإيمان الدينية التي تثار حولها شبهات إرهابية - عبر عن رفضه لتشكيل مجلس انتقالي وقال ان الحل هو في "انتخابات رئاسية"، يشرف على تنفيذها نائب رئيس الجمهورية يليها انتخابات برلمانيه. وذكر الشيخ عبدالمجيد: "ان الانتخابات الرئاسية حل مرضي لجميع الناس.. ومن سيخالفه يخالف الشعب كله، ففيه طريق أمان وسلام". لان "دولة المجلس الانتقالي لن تكون لها شرعية خارجية الا ان اعترفت بها المجتمع العربي والدولي". ورفض الزنداني ما تسمى بشرعية الثورة وقال: "ماهي شرعية الثورة.. وقال "الذي يتوهم انه اصبح ملكا على الشعب اليمني واختصر ارادة الشعب عنده فهو مستبد جديد" مضيفا "