كشفت سمية علي رجاء – أول يمنية ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية- أن حملتها الانتخابية قائمة على ثلاثة رهانات هي العدالة والتعليم والصحة، معتبرة ذلك هو الإطار الذي تتبلور فيه الديمقراطية، مؤكدة أن "هذا الزمن زمن النساء"، وأن كثير من الرجال "زعلوا" من ترشيها لأن المجتمع ذكوري، معربة عن ثقتها بأن الرئيس علي عبد الله صالح سيدعمها ويزكيها ويقف معها. واعتبرت السيدة سمية رجاء أن العدالة في مقدمة ما تريد تحقيقه لأن الظلم يقود الى الفقر كما أنها تتطلع الى حماية المجتمع من الأمية مبدية دهشتها لوجود نسبة أمية عالية بعد مضي (44) عاماً من عمر الثورة، بجانب كونها تأبى على الناس تحمل مشقة الذهاب للخارج من أجل دخول مستشفى، مشيرة الى أنها تعمل منذ مدة على تصحيح نظرة العالم الخارجي لليمن ومحو صفة الإرهاب من ذاكرته. وأشادت بما حققه الرئيس علي عبد الله صالح لليمن من استقرار ووحدة، معربة عن ثقتها بأنه يشهد لرفعها صورة اليمن في الداخل والخارج، وأنه سيدعمها ويزكيها، نافية تلقيها أي دعم منه لحد الآن لكنها تأمل أن يشجعها أكثر كونها أول يمنية تكسر الحاجز وتثبت أن هناك ديمقراطية بعد أن كان البعض يصفها بشعارات أو "كلام فارغ". جاء ذلك في حوار مقتضب أجرته معها "نبأ نيوز"، وتنشره كاملاً في نافذة ( حوارات).