أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" الاثنين19/9/2011 أن بريطانيا تواجه ضغوطاً أميركية متزايدة لمعارضة محاولة الفلسطينيين إعلان دولة مستقلة في الأممالمتحدة، وسط مزاعم بأن صمتها بشأن هذا الموضوع يقوّض احتمالات السلام في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن بريطانيا وجدت نفسها منقسمة بين الولاء الطبيعي للولايات المتحدة وبين ميل بعض حلفائها الأوروبيين للاعتراف بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، مع استعداد الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد في نيويورك. وأضافت أن بريطانيا لم تصدر أي إعلان صريح حتى الآن عن موقفها من التصويت حول إعلان دولة فلسطينية في الأممالمتحدة،على النقيض من الولاياتالمتحدة التي هددت باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع الفلسطينيين من الحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء في الكونغرس الأميركي من الداعمين لإسرائيل حذّروا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أن استعداده لتقديم تنازلات للفلسطينيين لن يُنظر له بارتياح في واشنطن. ونسبت إلى ألن ويست عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية فلوريدا قوله "لا توجد أمام بريطانيا أية ظروف تجعلها تصوّت لصالح إقامة دولة فلسطينية إلا إذا كانت راغبة في تقديم الدعم لاستمرار الأنشطة الإرهابية". كما نقلت عن دوغ لامبورن عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية كولورادو "العديد منا في الكونغرس يريد أن يوجه رسالة قوية بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون خطأً كبيراً".