قالت مصادر مطلعة أن ما يسمى باللجنة التنظيمية التي تديرها احزاب اللقاء المشترك رفضت المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن بشأن اليمن، فيما أعلن المشترك تنصله من المبادرة والقرار ألأممي بعد ان رحبت به تلك الأحزاب واللجان بساحة التغيير بجامعة صنعاء. وتحدثت مصادر موثوقة أن قطر وراء ذلك الرفض والتغير بالمواقف، في إطار سعي " قطر " لإفشال أي اتفاق بين الأطراف اليمنية بعد أن انسحبت الدولة الخليجية الصغيرة من المبادرة الخليجية. وكانت قطر هي من رمت بكل ثقلها دوليا لايصال ملف الأزمة اليمنية الى مجلس الامن الدولي، وحاولت مرارا التأثير على القرار الأممي لما فيه زيادة الضغط على النظام اليمني، لكن صدور القرار بتلك الصيغة الملزمة لكل الاطراف جعلت قطر تبحث عن نفق آخر لإدخال اليمن فيه. وكان المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب التحالف الوطني قد أكدت موقفها المرحب بالمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن كأرضية مناسبة للحوار الوطني وفق بنودها وآليتها التنفيذية للخروج باليمن من الأزمة الراهنة.