رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بتوقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن وتوقيع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك على الآلية التنفيذية والتي جرت في العاصمة السعودية الرياض. وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما أرحب اليوم بخطوة كل من الحكومة اليمنية والمعارضة بتوقيع الاتفاقية السياسية بوساطة مجلس التعاون الخليجي لتشكيل حكومة وحده وطنية في غضون 14 يوماً وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوماً. وأضاف اوباما في بيان صحفي: إن الولاياتالمتحدة وعلى وجه الخصوص ترحب بقرار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بنقل سلطاته التنفيذية وبشكل فوري لنائب الرئيس على ضوء الاتفاقية المذكورة. مضيفا:إن هذه لخطوة هامة للشعب اليمني في المضي قدماً، إنهم يستحقون هذه الفرصة لتحديد مستقبلهم. وحثت الولاياتالمتحدة كافة الأطراف للتحرك فوراً بُغية تنفيذ بنود الاتفاقية والتي من جانبها ستسمح لليمن بان يبدأ في معالجة سلسلة التحديات الهائلة، والتخطيط لمسار أكثر أماناً و إزدهاراً للمستقبل. وأكد البيان أن الولاياتالمتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب اليمني مشيدة بالدور الهام الذي لعبه الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي لدعم هذه الخطوة الإيجابية. كما رحب الاتحاد الأوروبي الأربعاء بتوقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن وتوقيع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك على الآلية التنفيذية والتي جرت في العاصمة السعودية الرياض. وقالت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون في بيان: "أرحب بتوقيع الاتفاق في الرياض من اجل عملية انتقال سياسي في اليمن". واعتبرت اشتون ان "الاتفاق هو بداية فقط، لكنها بداية بالغة الأهمية". وأضافت: "أدعو كل المجموعات السياسية إلى دعم تطبيق الاتفاق بحسن نية. ويجب أن يؤسس لعملية مصالحة تشمل جميع اليمنيين ويفتح الطريق لعملية انتقالية ديمقراطية سلمية".
من جانبها رحبت فرنسا بتوقيع الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة على المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن التي تنص على نقل السلطة باعتبارها خطوة لوقف العنف والانتقال الى الديمقراطية. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان فرنسا "تأمل بان يكون توقيع المبادرة خطوة مهمة لوقف العنف والانتقال الى الديمقراطية وفقا لرغبات الشعب اليمني". وقالت ان فرنسا "تدعو جميع الاطراف الى ان ترقى الى مستوى مسؤولياتها والانخراط دون تاخير في تنفيذ احكام الاتفاق". واضافت ان فرنسا ترحب ايضا بالتوقيع على الية تنفيذ المبادرة من جانب الحزب الحاكم واحزاب المعارضة المختلفة في اليمن برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون. واوضحت ان فرنسا تعرب عن تهنئتها لمجلس التعاون الخليجي وخادم الحرمين الشريفين لجودهما في الوصول الى حل الازمة اليمنية. وفي سياق متصل رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم بالتوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن. وقال هيغ في بيان في معرض تعليقه على توقيع الاطراف اليمنية على المبادرة الخليجية "نرحب بحقيقة ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقع اليوم على مبادة مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة. واضاف هيغ ان هذا التوقيع "يأتي بعد شهور من تدهور الوضع في اليمن وسيعطي الامل للشعب اليمني بأن التغيير في بلدهم ممكن" داعيا كافة الزعماء والقوى السياسية الى الالتزام بانتقال سياسي وسلمي ومنظم للسلطة. وشدد على ضرورة ان يستغل مؤيدو الرئيس صالح والمعارضة تلك الفرصة والالتزام بشكل كامل بقرار مجلس الامن رقم 2014 مشيرا الى ان بريطانيا ستقيم التقدم الذي يتم احرازه مع الدول الاخرى الاعضاء بالمجلس الدولي خلال الايام المقبلة.