وسعت قيادة الفرقة الأولى مدرع عملياتها الانتقامية بالتنسيق مع المليشيات الارهابية لأولاد الأحمر، لتختطف أخيراً مدير شعبة استخبارات الحرس الجمهوري، ومدير القاعدة الجوية في الحديدة، و أركان اللواء 119 دفاع جوي. وأكدت مصادر "نبأ نيوز" أن عصابات مدربة تتبع الفرقة المدرعة الأولى وأولاد الأحمر قامت اليوم باختطاف المقدم "خالد السنيني"- مدير شعبة استخبارات الحرس الجمهوري- أثناء مروره بسوق "غثيمة" بالعاصمة صنعاء. وأضافت: أن العصابات نفسها قامت أمس باختطاف "العميد عبد الملك الدرة"- مدير القاعدة الجوية بالحديدة، ومعه "العميد حسين عمران"- أركان اللواء 119 دفاع جوي- بمنطقة "الحيمة" من محافظة صنعاء، أثناء عودتهما من الحديدة غلى العاصمة صنعاء. وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن جميع المختطفين موجود الآن في أحد سجون مقر قيادة الفرقة الاولى مدرع بصنعاء. وتأتي هذه الاختطافات في إطار أوسع مخطط باشرت الفرقة تنفيذه منذ مطلع الأسبوع الجاري لتفجير التوتر، والفوضى في اليمن قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير وبالتزامن مع نشاط غير مسبوق لمجاميع تنظيم القاعدة في عدد من المدن اليمنية، والتي يحركها الجنرال علي محسن الأحمر، وثبت مؤخراً- بملف تحقيقات النيابة بالجريمة الارهابية لجامع الرئاسة- تورط الملياردير حميد الأحمر بعلاقات معها، واستغلالها لشراء مواد أمريكية متفجرة نهبتها الجماعات الارهابية من إحدى القواعد الامريكية في العراق، وقام باستخدامها في عملية تفجير جامع الرئاسة. ويتخوف الجنرال علي محسن والقيادي الأخواني حميد الأحمر من أن تسفر نجاح الانتخابات عن استقرار الأوضاع السياسية وفسح المجال للدوائر القضائية بفتح ملفاتهما المتعلقة بتنظيم القاعدة والعملية الارهابية التي استهدفت جامع النهدين، وسلسلة جرائم تتعلق بقتل المتظاهرين والمدنيين واختطافات وانتهاكات أعراض تحتفظ عدة جهات بملفاتها وتترقب استقرار الاوضاع السياسية لترويجها لدى الجهات القضائية اليمنية والدولية.