أعلنت مسؤولة كبيرة في الاممالمتحدة الثلاثاء 28-2-2012 أن ضحايا الاحتجاجات في سوريا بات ب"التأكيد أكثر من 7500 قتيل بكثير". إلا ان لين باسكو مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوضحت في كلمة القتها امام مجلس الامن ان الاممالمتحدة غير قادرة على "تقديم ارقام محددة" بشأن الضحايا في سوريا حسبما أوردت فرانس برس. فيما أكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن المناقشة المسيسة في مجلس حقوق الإنسان للوضع في سورية والتقييمات غير الموضوعية لن تساعد على إيجاد سبل لتسوية الأزمة في سورية. ودعا غاتيلوف الحكومة السورية والجماعات المسلحة وجميع الجهات المتنفذة إلى اتخاذ خطوات فورا لمنع احتدام الوضع الإنساني لاحقا مشيرا إلى أنه بفضل تعامل روسيا مع السلطات السورية تسنى لها إقامة التعاون بينها وبين المنظمات الإنسانية الدولية وهي لاترى إشارات مماثلة موجهة إلى المسلحين. ويامل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ارسال المسؤولة عن الشؤون الانسانية فاليري اموس الى سوريا في اسرع وقت لتقييم الوضع الانساني لكن الاخيرة لم تحصل بعد على موافقة السلطات السورية. واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان مجلس الامن الدولي تسلم مشروع قرار جديدا لصالح وقف لاطلاق نار انساني في سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان المحادثات في نيويورك حول هذا المشروع "ستبدا اليوم" الثلاثاء. واضاف ان "النص المطروح ينص خصوصا على وقف اعمال العنف وامكانية ايصال المساعدات الانسانية الى المواقع الاكثر تعرضا للتهديد والسكان الاكثر حاجة، بشكل فوري ومن دون عراقيل". وحتى الان، عرقلت الصينوروسيا كل محالاوت الغربيين ودول عربية لتبني مجلس الامن قرارات تدين النظام السوري. وفي الثاني من تشرين الاول/اكتوبر والرابع من شباط