عثر فريق أمريكي من علماء الآثار في مصر علي بقايا زهور وأدوات كانت تستخدم في تحنيط جثث المصريين القدماء في العصور الفرعونية المختلفة، مما يفتح الباب واسعاً لتحقيق تقدم في اكتشاف مزيد من أسرار علم التحنيط، الذي ما زال يحير العالم. وبينما كان العلماء يأملون في العثور علي مومياء للملكة كيا، والدة الفرعون الصغير توت عنخ آمون، في آخر تابوت ضمن ثمانية توابيت كان قد تم اكتشافها قبل نحو أربعة أشهر، إلا أنهم بعد فتح التابوت الأربعاء، لم يعثروا علي أي مومياوات، وإنما عثروا علي بقايا مواد يرجح أنها كانت تستخدم في تحنيط جثث الموتي. وقالت نادية لقمة، المسؤولة بالمتحف المصري بالقاهرة: كنت أتمني أن نعثر علي مومياء داخل التابوت، ولكن بعد أن وجدنا هذه المواد، قلت إن هذا أفضل، إنها حقيقة رائعة،. وأضافت: الزهور التي تم العثور عليها نادرة جداً، ولا يوجد مثلها في أي متحف آخر، لقد وجدنا رسوماً مماثلة لها، ولكنها المرة الأولي التي نراها بأعيننا، إنها مذهلة.