رجيم النوم يكتسب شهرة كبيرة رغم اختلاف اختصاصييي التغذية في تقييمه ، رغم إيمان الكثييرن بفائدة النوم في حرق سعرات حرارية اختزّنها الجسم طوال اليوم .وكذلك، تربط بعض الدراسات بين الحرمان من النوم والزيادة في الوزن أو حتّى البدانة. يعتبر البعض أنّ حميةً مبنيّةً على فقد الوزن الزائد خلال النوم غرببة، إلا أن البعض يؤكد أنّها فعّالة. وأوضحت الاختصاصيّة في علم التغذية د. كارولاين أبوفيان تفاصيل هذه الحمية قائلة: "في الليلة الأولى، يأخذ متتبعها قسطاً من النوم لمدّة 8 ساعات ويخسر كيلوغراماً، وإذا استمرّ في أخذ قسط كافٍ من النوم، سيتغلب على الشعور بالجوع المفاجئ".وأكّدت أن "تناول طعام غنيّ بالبروتينات لمدّة 6 أيام، وشرب السوائل في يوم واحد، مع أخذ قسط كافٍ من النوم، يؤدّي إلى خسارة الوزن، ولا تُشترط ممارسة الرياضة في هذه الحمية".
لا شكّ أنّ حمية النوم، أو كما يطلق عليها البعض "بين ليلة وضحاها" فعّالة، ولكن نوعية الوزن المفقودة في خلال اتباعها يقتصر على الماء، إذ من أجل إنقاص كيلوغرام من دهون الجسم في ليلة، يجب إحراق 7 آلاف سعرة حراريّة، وهذا الأمر مستحيل في أثناء النوم!