دانت المدرسة الديمقراطية – الأمانة العامة لبرلمان الأطفال- بشدة ما تعرضت له الطفلة غادة من تعذيب وحشي من قبل زوجة أبيها، والتي هي الآن في حالة حرجة في العناية المركزة في مستشفى الثورة. وتعهدت المدرسة بتبني قضية الطفلة غادة البالغة من العمر ثمان سنوات، وكذلك قضايا سابقة للأطفال ( عبد العزيز، سوسن، حنان، شفيقة، عبد القادر)، مشيرة إلى أنها ناقشت هذه القضايا مع قيادات وزارة الداخلية والجهات المعنية في جلسة برلمان الأطفال التي كرستها للحد من العنف ضد الأطفال. وطالبت- في بيان تلقته "نبأ نيوز"- المجتمع والحكومة والمنظمات الدولية بوضع حد للعنف الذي يتعرض الأطفال بشكل عام ومعاقبة كل من يسيء إليهم. كما انتهزت المدرسة الديمقراطية مرحلة الانتخابات الرئاسية والمحلية لتطالب جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية والمحلية بجعل حماية الأطفال ضمن برامجهم الانتخابية قولاً وفعلاً.