أكد ل"نبا نيوز" عدد من أصحاب الدراجات النارية والتاكسي أن مرشحهم غدا الرئيس على عبد الله صالح وليس"بن شملان". وأوضح الشاب محمد الروضي "صاحب دراجة نارية" في" الروضة" انه واغلب زملائه من سائقي الدراجات النارية اتفقوا على ترشيح الرئيس على عبد الله صالح . مؤكدا أن الاتفاق جاء ردا على مزاعم أحزاب المشترك بان "أصحاب الدراجات النارية" لن يرشحوا الرئيس على عبدا لله صالح بسبب ماتعرضوا له خلال العام الماضي ومطلع العام الجاري من انتهاكات من رجال الأمن وشرطة المرور وأمين العاصمة السابق احمد الكحلاني. وأضاف عبد مثنى الجعفري صاحب دراجة نارية أخرى في "شميلة"انه رغم أن دراجاته ظلت محجوزة اكثرمن شهر في إدارة المرور إلا انه ينفي "مزاعم المشترك حول عدم ترشيح الرئيس على عبد الله صالح مؤكدا أن اغلب أصحاب الدراجات النارية سيرشحون الرئيس على عبد الله صالح وفاء منهم لشخصية حققت الوحدة والديمقراطية ولها بصمات واضحة في ازدهار الوطن. منوها أن الرئيس هو من أوقف مضايقتهم عبر رسالة وجهها للحكومة ومجلس النواب . وقال الشاب عبدة الجعفري انه حتى لو صادر رجال المرور درجاته النارية فانه سيرشح الرئيس على عبد الله صالح مؤكدا أنه ظل والعديد من زملائهم يبحثون عن صور الرئيس واشتروها باكثرمن ألف ريال حُبا في الرئيس ، "رافضا" أن تعلق صور إي مرشح أخر حتى لو يعطوهم بوزن دراجته النارية ذهب.مؤكدا أن صورة "شملان "ليس مناسبة جدا لتشبهها مع "صور الأجانب " . واعتبر"مجموعة من أصحاب الدراجات النارية "الرئيس على عبد الله صالح بأنه قائد الشباب . ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحت قيادة الرئيس صالح التطور والرخاء. على نفس السياق لوحظ في الكثير من المدن اليمنية ومنها العاصمة صنعاء بان صور الرئيس صالح علقت في منازل وسيارات الطبقة الفقير دون أن تفرض عليهم ، أو يحصلون علي ذلك مقابل . وأكد ل"نبا نيوز" عدد من أصحاب تلك المنازل و سيارات وباصات الأجرة بأنهم يفتخرون بإلصاق صور الرئيس صالح في مركباتهم معتبرين أنها صور توحي بمستقبل أفضل مع شخصية عرفوها بأنها محققة الوحدة والشخصية التي أعطت حرية التعبير الذي تشهده البلاد اليوم، كما عرف عنها بمبادئها القومية والعربية مشيرين أن الفساد يبدأ علاجه من أولياء الأمور كالأب وإلام , وان من يزرع في ابنة الشوك لا يحصد عنب ومن زرع المسك يحصد رائحة طيبة. وأكد عدد كبير منهم أنهم حتى لو اختلفوا مع زعيمهم في بعض الأمور فأنهم لن يبيعوه كما باعت بعض الشعوب زعمائها لمن وصفوهم بالعملاء والمحتلين..حسب زعمهم. وقال عبدالقادر احمد حيدر "صاحب باص " شارع تعز ألجامعه انه نقل مجموعة من الناس المؤيدين" لشملان" إلى ملعب الثورة ووضعوا في زجاج" باصة" عددا من صور" شملان" مؤكدا انه كان يريد إبعادها لكنة لم يستطع حتى لاتكون مخالفة قانونية غير انه تفاجأ صباح اليوم التالي بان الصور أبعدت مما جعلة يسرع بإلصاق صور الرئيس ومازالت رغم انه يضع باصة جوار المنزل وليس في حوش .