كشفت مصادر مطلعة أن مدير السجن المركزي بالمهرة، وعدد من أفراد حراسة السجن حلوا ضيوفاً في إحدى غرف احتجاز السجناء على خلفية فرار أربعة سجناء يوم الأحد الموافق 11/9/2006م، في نفس الوقت الذي يطالب حالياً بالإفراج عنه وعن الحراسة ن ويحمل أفراد الأمن المركزي مسئولية الفرار. وقالت المصادر: أن اثنين من الفارين تمكنا من الهروب فجراً بعد خلود حراس الخدمة للنوم، وقد تم إعادتهما إلى السجن، فيما السجين الفار الثالث (م.ع.م)، محكوم عليه سنة وعشرة أشهر، وقد أمضى في السجن (5) سنوات كونه معسراً لا يستطيع دفع المبالغ التي عليه، أما السجين الرابع الفار فهو متهم بمديونية قدرها (10) مليون ريال، وقد فر من المستشفى بواسطة مسئول في السجن، وأن النيابة خاطبت الأجهزة الأمنية للتحقيق معه. وأفادت المصادر- طبقاً لما أوردته الأيام- بأن مدير السجن المركزي القابع حالياً في السجن، والذي كان يديره قبل فرار السجناء، يطالب بالإفراج عنه وحراسة السجن التابعين للأمن العام، كون الفرار من السجن تم أثناء نوم أفراد الحراسة التابعين للأمن المركزي.. كما يطالب بفتح تحقيق شامل في القضية للكشف عن ملابسات هروب السجناء.